أضحى التعليم ضرورةً ملحةً لكل دول العالم، فالتجارب الدوليّة المعاصرة أثبتت أنّ البداية الحقيقية للتقدم والتطور تكمن في نظام التعليم المتبع واستخدامه للأساليب الحديثة والأساليب العلمية المتجددة، ومما لا شك فيه أنّ الدول العربية لا زالت تعاني من بعض المشاكل في التعليم، ومن الأمثلة على هذه الدول جمهورية مصر العربية، في هذا المقال سنتحدث عن كيفية تطوير التعليم في مصر، وكذلك جهود الدوله المصرية فى اتخاذ خطوات جديه فى مسلسل تطوير المنظومة التعليمية بكامل مراحلها.
واتخذت الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية العديد من الإجراءات الصارمة والاحترازية أثناء الموجة الأولى من أجل حماية الطلاب من الأمراض المعدية ، وكذلك للحرص على حياة أبنائنا الطلاب وغلق المدارس، وتطبيق عمليات التعليم عن بعد، فضلا عن العديد من الإجراءات المختلفة، مثل تخفيض العمل في المناطق المختلفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في احتواء المرض على مدار الفترة الماضية، وجعل الدولة المصرية تعود من جديد وتتراجع في أرقام إصابات ووفيات فيروس كورونا.
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مصر تبنت نظامًا جديدًا في التعليم، بعدما وُجد أن نظيره القديم يصعب إصلاحه.
وتابع كلامه معالى الوزير «شوقي»: «قطعنا شوطًا كبيرًا في هذا الصدد، وأن النظام الجديد يأتي انطلاقًا من حرص القيادة السياسية ، بتحويل المجتمع المصري إلى مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، مع تجهيز عدد من العلماء القادرين على حل مشاكل العالم».
وقال الدكتور طارق شوقي أنه تم البدء في بنك المعرفة، الذي يعد العمود الفقري للتعليم، حيث يضم كما ضخمًا من المعارف، وما وصل إليه العلم في الدوريات والناشرين، ووضعها في مكان واحد يتاح لـ100 مليون مصري.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة عملت على بناء نظام تعليمي جديد في زمن قياسي، منوهًا إلى أن تنفيذ أي نظام تعليمي جديد يستغرق في أي دولة 10سنوات ولكن نحن نجحنا في بناء المناهج بشكل سريع جدًا.
وأشار : «نفذنا نحو 10.5 مليون امتحان إلكتروني خلال أزمة تفشي فيروس كورونا، وأطلقنا العديد من المنصات التعليمية لضمان استمرار عملية التعلم لأبنائنا الطلاب»، مشيرًا إلى أنه لولا الاستثمار الكبير في مجال التعليم، خلال السنوات الماضية، لما نجحت الدولة المصرية في الوقوف على قدمها خلال هذه الجائحة.
واستطرد: «الوزارة نجحت في الاتفاق مع شركة مايكروسوفت على إتاحة بريد إلكتروني موحد لكل الطلاب البالغ عددهم 20 مليون طالب، ليتاح للطلاب بالدخول بنفس هذا البريد الإلكتروني ونفس كلمة السر على كل المنصات التعليمية الخاصة بوزارة التربية والتعليم».
وأوضح أن نظام التعليم الياباني يسير بنجاح كبير جدًا، حيث تم فتح 43 مدرسة يابانية، وتم إحضار مديرين من اليابان للإشراف على هذه المدارس لإنجاح التجربة.
وأضاف أن المناهج التعليمية يتم تطويرها بشكل يُحتذى به في الدول العربية، كاشفًا عن أن هناك بعض الدول العربية طلبت المنهج المصري من أجل تطبيقه.
أضحى التعليم ضرورةً ملحةً لكل دول العالم، فالتجارب الدوليّة المعاصرة أثبتت أنّ البداية الحقيقية للتقدم والتطور تكمن في نظام التعليم المتبع ودعم المعلم بكافة السبل المتاحة عن طريق زيادة الدخل ورفع مستوى معيشتهم وتحسينها وزيادة القدرة المالية للمعلمين واستخدامه للأساليب الحديثة والأساليب العلمية المتجددة، ومما لا شك فيه أنّ الدول العربية لا زالت تعاني من بعض المشاكل في التعليم، ومن الأمثلة على هذه الدول جمهورية مصر العربية، في هذا المقال سنتحدث عن كيفية تطوير التعليم في مصر، وكذلك جهود الدوله المصرية فى اتخاذ خطوات جديه فى مسلسل تطوير المنظومة التعليمية بكامل مراحلها.
نبض الشارع :
وأثلج صدر القرار الأخير العديد من أولياء الأمور، معربين عن ترحبيهم بالقرار، وأن الوزير استجاب لمطالبهم بنسبة كبيرة، حيث قال يحيى عبد اللطيف: "قرار سليم"، " وقالت عزة جمعة: "شكرا يا معالي الوزير.. أتمنى نراعي ظروف الطلاب في الامتحانات وتكون سهلة كفاية ظرف المرض دي".
شارك فى الحوار ٠٠٠ رأيك مهم.
هل تؤيد هذا القرار،،،
المصدر من هنا
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2249851
Content created and supplied by: Taher.Omar (via Opera News )
تعليقات