أصبح أهالي الطلاب في مصر يتابعون الأخبار باستمرار لمعرفة مصير أولادهم الدراسي، وخاصة بعد ازدياد أعداد الإصابات بفيروس كورونا التي أدت إلى اتخاذ الحكومة المصرية قرارات حاسمة منها ايقاف الدراسة ومنح إجازة نصف العام الدراسي لتمتد حتي بعد منتصف شهر فبراير علي أن تستكمل الدراسة بعد ذلك.

وبعد أيام كثيرة من الجدل حول مصير الدراسة وامتحانات نصف العام اقرت الحكومة المصرية متمثلة في وزارة التربية والتعليم قرارات إيجابية ابهجت كثير من أولياء الأمور و حسمت الجدل حول سير العملية التعليمية في مصر و هي كالاتي :

اولا: مد إجازة منتصف العام حتي 26 فبراير.

ثانياً: امتحانات الترم الاول والثاني معا للمرحلة الإعدادية.

ثالثاً: الطلاب من رياض الاطفال حتي الصف الثالث الابتدائي لن تعقد لهم امتحانات.

رابعاً: من الصف الرابع الي الصف الثاني اعدادي سيتم عقد امتحان تحريري لمواد الصف الدراسي الاول المواد الأساسية التي ضمن المجموع.

ومن المتوقع أن تستأنف العملية التعليمية للترم الثاني عقب انتهاء إجازة نصف العام الدراسي اذا لم تستحدث اي مستجدات من زيادة أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا، ومن أجل بث الطمأنينة في قلوب أولياء الأمور علي أبنائهم اعطي الرئيس السيسي تعليماته بترك الحرية كاملة للطلاب للاختيار بين الذهاب إلى المدرسة أو متابعة المناهج عبر القنوات التعليمية والمنصات الالكترونية.

راي الأهالي

وقد جاء اراء الأهالي علي وسائل التواصل الاجتماعي مرحبة بهذه القرارات الجديدة، فقال أحد مستخدمي موقع فيسبوك" قرار جميل" بينما قال اخر متسائلاً " ماذا عن الطلاب المؤجلين كيف سيمتحنوا الاختبار التجريبي؟"

راي خاص

هذا القرار من الحكومة هو قرار صائب لأنه يضع صحة الطالب فوق أي اعتبار مع مراعاة تحصيله العلمي بشكل جيد لا يؤثر على جودة التعليم من خلال المنصات الالكترونيه، والتي تتيح للطالب ابواب المعرفة من البيت دون اختلاط محققة بذلك قواعد التباعد الاجتماعي.

المصدر هنا و هنا و هنا و هنا

Content created and supplied by: دائرة2020 (via Opera News )