نجحت وزارة التربية والتعليم خلال الموجة الأولى والثانية لجائحة كورونا في اتخاذ العديد من إجراءات الاستباقية والاحترازية، استهدفت بها حماية طلاب المدارس والجامعات على مستوى محافظات الجمهورية، واستطاعت الحفاظ على مستقبلهم التعليمي، والاستجابة لمطالب أولياء الأمور باستكمال الدراسة العام الماضي.
سيناريوهات الوزارة
ووضعت أجهزة الدولة متمثلة في وزارة التربية والتعليم خطة مُحكمة للعام الدراسي الحالي 2020/ 2021، وسيناريوهات التعامل والتعايش مع الفيروس المستجد من خلال تنفيذ العديد من الخطوات القوية التي تمكنت بفضلها عبور الفصل الدراسي الأول وحماية الطلاب أثناء فترة الشتاء وانتشار الانفلونزا الموسمية «البرد».
التعليم عن بُعد
وقررت وزارة التربية والتعليم، في الساعات الأولى من بدء ماراثون الدراسة بالمدارس، إطلاق نظام «التعليم عن بُعد»، وبمقتضاه يحق للطالب عدم الحضور بالمدرسة والاكتفاء بالقنوات التعليمية والمنصات الإلكترونية التي تتولى وضع دورس مسجلة أمام الطلاب لتعويض عدم تواجدهم بالمدرسة.
وتساءل أولياء الأمور حول إمكانية قيام وزارة التربية والتعليمي بتعليق الدراسة بالفصل الدراسي التاني داخل المدارس، تزامنا مع احتمالية حدوث موجة جديدة «ثالثة» من فيروس كورونا، وسيناريوهاتها في التعامل معها فور حدوثها، ومصير امتحانات الترم الثاني.
مصير الترم التاني
وحسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، حالة الجدل السائدة داخل الأسرة المصرية، وطمأنة أولياء الأمور والطلاب حول مستقبلهم التعليمي خلال الترم الثاني، بقولها: «لم يتم تعلق الدراسة تحت أي ظرف، ونستكمل العام الدراسي الحالي».
وأكدت وزارة التربية والتعليم، أن المناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمية المختلفة تُشرح عن طريقين الأول بـ«المدارس» والثاني «أونلاين» بالمنازل لتعويض عدم حضور الطلاب بالمدراس في حالة خوفهم من الإصابة بكورونا، بالإضافة إلى أن حضور الطلاب داخل المدرسة اختياري وليس إجباري.
مصير الامتحانات
وعن مصير الامتحانات، أكدت الوزارة على عقد 3 امتحانات شهرية مجمعة داخل ورقة واحدة في يوم واحد، «مارس وأبريل ومايو»، خاصة بطلاب الصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الثاني الإعدادي، وهي امتحانات بديلة عن امتحانات نهاية العام الدراسي، وأن الامتحان الأول سيعقد بداية من يوم 29 مارس الجاري، وأن طلاب الصفوف الأول حتى الثالث الابتدائي يتم تقييمهم دون امتحانات تحريرية.
إخطارات مدرسية
وطمأن اللواء أحمد عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم وعضو غرفة العمليات المركزية، أولياء الأمور حول صحة أولادهم الطلاب، قائلا إن الغرفة لم تتلقى أي إخطارات من مدارس الجمهورية تفيد بوجود إصابات كورونا بين التلاميذ والمعلمين داخل المدارس خلال الأسبوع الأول لعودة الدراسة في الترم الثاني.
كثافة الحضور
وأكد اللواء أحمد عبد الفتاح، أن الوضع داخل المدارس متميزا للغاية، وأن الطلاب قرروا الحضور بكثافة للمدارس رغم أن الحضور اختياري وليس إجباري، وأن الطلاب ملتزمين بارتداء الكمامات الطبية، بالإضافة إلى توفير الوزارة أدوات لتعقيم وتطهير المدارس.
وأكد أولياء الأمور، أن قرار وزارة التربية والتعليم باستكمال الدارسة وعدم تأجيلها أو تعليقها هو قرار صحيح يحمي مستقبل الطلاب، وقالت ليلى أحمد، ربة منزل، «صح كدة قرارات وزارة التربية والتعليم جريئة، وأثبتت قدرتها ونجاحها في الاستفادة من محنة الكورونا وتحويلها إلى منحة، وخاصة الاتجاه نحو نظام التعليم عن بُعد».
وأكدت شيماء مصطفى، محامية، أن أولياء الأمور يريدون استكمال الدراسة وعدم تعليقها، وذلك بسبب قرارات الدكتور الدؤوب طارق وزير وزير التربية والتعليم الناجحة في حماية الطلاب من الإصابة بالفيروس.
وقالت عفاف فتحي، مهندسة، أن التعليم المصري يشهد طفرة كبيرة خلال الأيام الحالية نتيجة القرارات الحكومية المدروسة، والتي تُدلي بظلالها على طلاب لمراحل المختلفة، ونريد استكمال الفصل الدراسي الثاني بعد نجاح الوزارة في اكتمال الترم الأول بنجاح.
المصدر
https://m.elwatannews.com/news/details/5382263
Content created and supplied by: Gamila_mohamed (via Opera News )
تعليقات
GUEST_j8w7WvN1b
03-20 10:09:27مش لما المعاش يكفى
GUEST_QxVw4DqnL
03-19 19:49:33يوجد حالات كورونا بين الطلبة والمعلمين ازاى مفيش
RomaNadi
03-20 22:41:18ده الرد الطبيعى ليه أن مفيش تعليق ويتم استكمال الترم تحت اى ظرف وتيجى كل مره غصب عنه ابعتول لمجلس الوزراء ده وزير معندوش رأى حد ياخد عليه