تعيش سهير مع زوجها حياة هادئة حيث أن المشاكل بينهم تكاد تكون غير موجودة لوجود بعض التفاهم بين الزوجين .

في الصباح تذهب سهير الي عملها حيث انها تعمل في إحدى المدارس الإعدادية ثم بعد انتهاء اليوم الدراسي تبدأ في الإعداد لاعطاء بعض الدروس الخصوصية لبعض الطلاب حيث انها تعتبر ذلك كعمل اضافي لها يساعدها علي شراء ما يلزم لها .

ففي بداية حياتها الزوجيه طلب منها زوجها بعدم المساهمة في مصروف البيت حيث انه هو المسؤل على ذلك مما جعل سهير تفرح كثيرا بذلك .

فكانت سهير بين الحين والآخر تقوم بشراء بعض المجوهرات لكي تحتفظ بها لحين الوقوع في أي مشكلة مالية مستقبلا او لعمل مشروع خاص بها في المستقبل يعينها على الحياة بعد ذلك .

ولكن تفاجات سهير بمشكله كبيره عند أخيها حيث كان اخيها يستلف الكثير من الاموال من الناس حتى أصبح لا يقدر على تسديد تلك الاموال .

فقام بالاستعانة اخته سهير لكي تساعده حيث ان المبلغ كبير وان اخيها سيكون في السجن إذا لم يقم بتسديد تلك الاموال لاصحابها .

قررت سهير ان تبيع المجوهرات لكي تساعد أخيها ولكن وجدت نفسها امام مشكله اخري وهي هل عليها أن تخبر زوجها بذلك أم لا لكن بعد وقت من التفكير قررت ألا تخبر زوجها بذلك حيث ظنت انه يرفض ذلك .



ولكن قررت أن تستعين بصديقتها ناهد التي تعمل معها في نفس المدرسة و التي لديها خبرات كثيره في الحياه و سالتها هل تخبر زوجها بذلك الموضوع ام لا .

فقالت لها ناهد انه لابد من إخبار زوجها بذلك حيث ان الزوج لابد ان يكون عونا لزوجته و لربما يساعدها في ذلك الأمر .

قررت سهير ان تخبر زوجها عند رجوعه الى المنزل و بالفعل اخبرت زوجها بمشكلة أخيها .

فكان رد الزوج عليها غير متوقع حيث اخبرها انه من واجبها أن تساعد اخاها حتى تكون عونا له في ذلك التوقيت على امل ان يكون عونا لها في المستقبل .

ففرحت سهير لذلك وقررت أن تخبر زوجها بأي شيء تقوم به لتأخذ رأيه حيث انها لم تعد تخاف من رد فعله تجاه المواقف .

Content created and supplied by: mohamed5 (via Opera News )