عندما نتحدث عن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، يأخذنا الحديث عن القرارات التي يتخذها سواء بخصوص الإمتحانات أو تعليق الدراسة أو غيرها، لكن لم نتحدث من قبل عن وزير التعليم كشخص.

منذ تولي حقيبة التعليم وجاء بأفكار مختلفة، ودائما ما يتحدث عن رغبته في إحداث طفرة في وسائل التعليم المصري، ليعتمد علي "الأون لاين" والبحث وتعلم المهارات ونسيان عصر الحفظ والاهتمام بالدرجات علي حساب الفهم. واليوم سوف نرصد لكم 5 معلومات عن الدكتور طارق شوقي ربما تفسر لكم لماذا هو مهتم بالبحث والتكنولوجيا.

١- ولد الدكتور "طارق جلال شوقى أحمد شوقي" فى 12 يوينو 1957، وحصل على بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة 1979 ثم درجة الماجستير فى الهندسة عام 1983 من جامعة براون الأمريكية ودرجة الماجستير فى الرياضيات التطبيقية عام 1985، والدكتوراه فى الهندسة عام 1985.

٢- عمل رئيسا لقسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات فى التعليم والعلوم والثقافة باليونسكو حول العالم من (2005 وحتي 2008.

٣- عمل باحثا في قسم الميكانيكا بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا خلال الفترة من 1985 حتى عام 1986 ثم تدرج في المسار الأكاديمي بقسم الميكانيكا النظرية والتطبيقية بجامعة إلينوى في مدينة أربانا – شامبين الأمريكية من عام 1986 حتى عام 1998.

٤- تولي وزير التربية والتعليم طارق شوقي كما تولي منصب مستشار اليونيسكو الإقليمي للاتصالات والمعلومات في الدول العربية في الفترة من 1999 إلى 2005.

٥- حاز الدكتور طارق شوقي على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام 1989، والتحق بمنظمة اليونيسكو عام 1999 حتى سبتمبر 2012.

هذا جزء من كل، السيرة الذاتية للدكتور طارق شوقي هي رائعة لا جدال، وإذا نظرنا للمعلومات السابقة؛ سنجد أن وزير التربية والتعليم حصل علي أغلب شهاداته في مجال الكتنولوجيا والإتصالات والهندسة، وتولي مناصب كبري في هذه المجالات، وأيضا حقق إنجازات كبيرة في مجال البحث عبر الأبحاث التي قام بها. وذلك ربما يفسر سبب إهتمامه البالغ ورغبته الشديدة في أن يتعود الطلاب في مصر علي البحث وعدم الحفظ، وإصراره علي إعتماد الدراسة علي التكنولوجيا الحديثة والتابلت والأون لاين.

أعتقد أن الأمر لا يتطلب إلا بعض الوقت، وأن تذهب أزمة كورونا إلي زوال، وسوف يحقق الدكتور طارق شوقي نجاحا كبيرا في وزارة التربية والتعليم، ربما نتعثر قليلا في التحول من الدراسة التقليدية عبر الكتب المطبوعة إلي التابلت والدراسة أون لاين، لكن أتوقع أن تحدث طفرة فيما بعد وتطور كبير في التعليم في مصر.

المصادر هنا و هنا

Content created and supplied by: MohamedSadeek24 (via Opera News )