تُجرى العديد من المناقشات اجتماعات طارئة على قدم وساق داخل وزارة التعليم ومجلس الوزراء لبحث إمكانية استكمال ما تم الاعلان عنه سابقاً بشأن مواعيد إجراء امتحانات الفصل الدراسى الأول وإمكانية استئناف العام الدراسي الثاني بعد الإجازة التي تم منحها من قبل رئيس مجلس الوزراء أثناء حدة الموجة الثانية من فيروس كورونا، وسوف نوضح عبر المقال هذا الفروض المطروحة حول مباشرة عقد الامتحانات.
وأثناء حدة الموجة الثانية من فيروس كورونا، توقفت الحياة التعليمة بشكل تام داخل كافة المؤسسات، وتم إعلاء شأن التعلم الإلكتروني عن بعد عبر العديد من المنصات التعليمية، وطالما كان هناك العديد من الاسئلة التي طالما احتاجت لتفسير وتوضيح، وهل البيئة مناسبة لعودة واستئناف الدراسة والجوانب التعليمية كافة في الوقت الراهن؟ ومدى الخطورة التي تتشكل على طلابنا جراء القرارات التي سيتم إصدارها خلال الساعات القليلة القادمة؟
أصدرت وزارة التعليم بعض القرارات الهامة بشأن بعض الصفوف الدراسية، فالبنسبة فيما يخص طلاب الصف الرابع الابتدائى حتى الثالث الإعدادى، يتم إعداد بوتقة جديدة من شأنها تحديد الآليات التي من شأنها قياس المستوى الذي يصلح لتقييم الطلاب، وتأتي على رأس تلك الآليات تحديد النمط والطريقة الأكثر ملائمة لطرح بوادر وسبل عقد تلك الامتحانات داخل المدارس وتوفير كافة السبل التي تضمن الحفاظ على جميع الاجراءات الاحترازية، وقد أوضحت بعد الدلالات المبدائية فرض طرح بإمكانية تأجيل امتحانات الترم الأول للفصل الدراسى الثانى، على أن يتم تقييم الطلاب من خلال عقد امتحان موحد على السنة كلهل وأن ينعقد هذا الاختبار في نهاية العام الدراسى، على أن يتم تنظيم لجان ومقر انعقاد الامتحانات بالشكل الذي يلائم مراعاة جميع التدابير الاحترازية دون الاخلال بمبدأ تساوي الفرص بين الطلاب وتوفير بيئة ملائمة لهم، ومراعاة أن تتألف اللجنة الواحدة من عدد ما بين 20/15 طالب بحد أقصى داخل كل لجنة، كشرط من شريطة الموافقة على انعقاد تلك اللجنة.
وصرحت وزارة التعليم، بأنه لن يتم تأجيل عقد الامتحانات الخاصة بالترم الاول، إلا في حالة حدوث زيادة في أعداد الإصابات والوفيات اليومية بفيروس كورونا طبقا للبيانات الرسمية المعلنة لوزارة الصحة.
المصدر:
Content created and supplied by: AhmedGamalio (via Opera News )
تعليقات