يبحث الشباب دائما على الاستقرار، خاصة بعدما ينتهون من دراستهم سواء لطلبة التعليم المتوسط أو طلاب التعليم العالي، وبالنسبة للكثير منهم فإن هذا الاستقرار يتمثل في شيء واحد وهو الزواج.

ويتكلف الزواج هذه الأيام مصروفات ضخمة، تصل إلى نصف مليون جنيه في بعض الحالات وتتجاوز هذا الرقم بالنسبة لأشخاص آخرين، فهناك مصروفات خاصة بحفل الزفاف وأخرى خاصة برسوم الزواج.

وهناك مصروفات أخرى خاصة بتجهيز الشقة أو المنزل الذي سيقيم به الزوجان، كل هذه المصروفات تجعل الشباب يتراجعون عن فكرة الزواج، لا سيما مع ما سببته أزمة فيروس كورونا من ضغوط إضافية عليهم.

وهناك قاعدة أساسية لا يخلو منها أي زواج في مصر وهي شراء الذهب، والتي تمثل أساسا عليه تتحدد إمكانية اكتمال الزواج أم لا، ولذلك يمثل شراء الذهب عنصرا أساسيا في مشروع الزواج في مصر.

وبسبب أزمة فيروس كورونا تضاربت أسعار الذهب حيث شهدت تذبذبا كبيرا ما بين ارتفاع وانخفاض وأصبح الشباب في حيرة من أمرهم، هل يشترون الذهب في هذه الأيام أم ينتظرون ربما ينخفض سعره.

ولقد عادت إصابات فيروس كورونا للارتفاع مرة أخرى في الأيام الماضية وبدأت تزداد بشكل يومي، وذلك بعدما دخل العالم في الموجة الثانية من فيروس كورونا والتي طالت مصر أيضا.

وشهدت أسعار الذهب هذا الأسبوع انخفاضا متواصلا، حيث بلغ إجمالي الانخفاض هذا الأسبوع 29 جنيها، وسجل الذهب من عيار 21 اليوم الخميس سعر 787 جنيها للجرام الواحد وسجلت الأوقية سعر 1805 دولار.

ولذلك نقترح أن يتم تخفيض أسعار الذهب ليكون سعر الجرام من عيار 21 بـ 250 جنيها فقط، وذلك لدعم الشباب ومساعدتهم في مشروع الزواج دون الحاجة إلى الاقتراض من البنوك أو الاستدانة من أحد.

ويكون هذا المقترح للشباب المقبلون على الزواج، وبعرض المقترح على بعض منهم علقوا قائلين: "شكرا للدولة المصرية على مساندتها الدائمة لينا، وإحنا عارفين إننا غالين على بلدنا أوي".

هل ترى هذا الاقتراح ممكنا ويمكن تطبيقه أم لا؟ شارك برأيك في تعليق.

مصدر التقرير:

https://www.youm7.com/5086007

Content created and supplied by: Hussein64 (via Opera News )