مرتبات العاملين بالدولة والمعاشات هى محور حياه ملايين المصريين ، ينظمون به أمورهم ويرتبون أوراقهم وفقا للمرتب الذي يحصلون عليه، حيث يقرر ماذا ينفق منه وماذا تحتاجه الخدمات الأخرى منه، مثل فواتير الكهرباء والانترنت وفواتير الغاز والمياه وغيرها، وبعد بضع أيام ينتهى المرتب وسط دوامة الحياة، حيث تكالبت ظروف الحياة الصعبة وزيادة الأسعار والإصلاح الإقتصادى على المرتب أو المعاش للمواطن محدود الدخل.

وفى ظل تفشى جائحة فيروس كورونا فى البلاد والآثار السلبية المتترتبه على ذلك ولا يخفى على الجميع إنتظار الموظفين وأصحاب المعاشات موعد قبض المعاش أو الراتب الشهرى الخاص بهم، وحيث ذادت الأعباء كثيرا على المواطن محدود الدخل من زيادة الأسعار وقانون التصالح ومواد التعقيم. 

وفي هذا السياق قررت الحكومة حزمة من القرارات والمبادرات التي أثرت بشكل فاعل في هذا المضمار، في إطار خطة استراتيجية استباقية شملت جميع المحاور، مما ساعد على التقليل من تأثيرات الأزمة، وتخطي مصر لهذه الظروف بأقل الخسائر على كافة المستويات الصحية والإقتصادية والإجتماعية

صرح معالى الدكتور محمد معيط وزير المالية،ان ارتفاع أسعار السلع له العديد من الأسباب حدوث خلل بين العرض والطلب وتغلبنا على هذه الازمة بأننا قمنا بزيادة السلع المعروضة التي كان يحتاجها المواطن مؤكدا ان استقرار سعر العملة أدى إلى توافر الأسعار وتقليل التضخم حتي وصل الي 5% .

وتابع كلامه معيط خلال مداخلة هاتفية في برنامج " مساء دى ام سى " المذاع علي قناه "دى ام سى" ، اننا بدأنا موازنة العام الجاري بالعمل على زيادة المرتبات وتحسين ظروف المعيشة للمواطن لافتا الى اننا قمنا بضح 66 مليار جنيه  زيادات المعاشات.

وأشار معالى الدكتور محمد معيط وزير المالية ، اننا قمنا بزيادة المعاشات بقيمة 14% مؤكدا أن مرتبات العاملين في الدولة تم زيادتها بنسبة 7% بحد أدنى 75 للمخاطبين بالخدمة المدنية و12 % بحد أدني 75 للغير مخاطبين بالخدمة المدنية إضافة إلى مبلغ إضافي مقطع يتراوح بين 150 جنية حتي 275 حسب الدرجات الوظيفية.

وتعمل الحكومة دائما على إسعاد المصريين وإدخال السرور على قلوبهم بعدة طرق إما زيادة المرتبات والحوافز للعاملين بالقطاعات المحتلقة، أو إعطاء مزيد من التسهيلات لأصحاب المشاريع المختلفة.

آراء الأهالى :-

وأعرب بعض الأهالى عن فرحتهم بالخبر السعيد وقالت :- مروة عبدالله مدرسة إن زيادة الرواتب والبدالات دافع قوي لمواصلة العملية الإصلاحية فى الجهاز الاداري للدولة التي تشهدها مصر حاليًا، ويمنح الموظفين قبلة الحياة، وتوفير حياة كريمة وتحسين مستوى معيشتهم فيجب أن يكون لسان حالنا جميعًا «شكرًا لله الزيادة جات في وقتها ». 

شارك فى الحوار ٠٠٠ رأيك مهم. 

هل ترى هذه القرارات كافية،،، 

المصدر من هنا.

https://www.elbalad.news/4688455

Content created and supplied by: Omar.Taher (via Opera News )