تدور تلك القصة حول زوجان، يعيشان في منزل كبير، كان الزوج رجل أعمال ثري، وكان يحب زوجته بصورة كبيرة، حيث كان يوفر لها كل ما تتمناه.

في أحد الأيام وبينما كان الزوج يخرج من سيارته لدخول منزله بعد يوم عمل شاق فوجئ الزوج بسقوط زوجته من شرفة غرفتها التي توجد في الطابق العلوي من المنزل.

أخذ الزوج زوجته في سيارته وتوجه بها إلي أقرب مستشفي، وكانت حالة زوجته حرجه، حيث أصيبت بنزيف حاد في المخ، بعد دقائق خرج الأطباء وأخبروا الزوج بوفاة زوجته بسبب شدة النزيف الذي أصابها.

حزن الزوج بشدة علي وفاة زوجته وظل يبكي بشدة، حتي تمالك نفسه وأعلم الجميع بخبر وفاة زوجته، وذهب لدفن زوجته، ثم عاد إلي المنزل في المساء بعد نهاية العزاء الخاص بزوجته.

صعد الزوج إلي غرفة زوجته، ليكتشف كيف سقطت زوجته من شرفة تلك الغرفة، خاصة وأن حائط الشرفة لم تنهار أو تسقط الأمر الذي آثار استغرابه.

دخل الزوج الغرفة وتوجه إلي شرفتها الذي قام بفحصها فلم يجد أي شئ يدل علي سبب سقوط زوجته من تلك الشرفة، وعندما عاد إلي داخل الغرفة وجد أن هاتفه زوجته ملقي علي الأرض.

أخذ الزوج الهاتف وبدأ في فحص ليكتشف الكارثة، فوجئ بعدة رسائل بين زوجته وبين أحد الأشخاص، الذي كان يهدد زوجته بأنه سيخبر زوجها بحقيقتها، وانه سيرسل له كل شئ إذا لم ترسل له المال.

شك الزوج في طبيعة وفاة زوجته، وأبلغ الشرطة بما اكتشف، وبعد أيام من التحري من قبل الشرطة ألقت القبض علي الشخص الذي كان يراسل الزوجة المتوفية، واعترف انه صديقها وأنهم اعتادوا النصب علي العديد من الأشخاص، وأن زواجها من هذا الشخص كان بهدف آخذ ماله.

تأكدت الشرطة من حديث هذا الشخص، خاصة وانه يمتلك تسجيلات لزوجة الرجل، التي كانت تخبره فيها بأنها ستحصل علي مال زوجها في وقت قريب، وانه فوجئ بإنتحارها خشية كشف حقيقتها أمام زوجها.

Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )