تدور تلك القصة حول رجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا، شعرت والدته بالاعب في أحد الأيام فقرر أن يذهب به إلي طبيب القرية، فقام الطبيب بفحص والدته، ونصح بالذهاب بها إلي طبيب مختص لفحصها، وطلب منه أن يأخذها له في هذا التوقيت.
شكر الرجل الطبيب وأخبر والدته انه سيأخذها إلي طبيب مختص ليقوم بفحصها، وانهم سيسافروا له في الغد، فاستعدت والدته ووالده للسفر، كما قرر أن يأخذ زوجته معهم في هذا المشوار.
في صباح اليوم التالي غادر الرجل برفقة والدته ووالده وزوجته، وذهبوا إلي موقف القرية، وقاموا بركوب مكروباص كانت يستعد للسفر في تلك الساعة.
بعد دقائق من سير السيارة فقد السائق التحكم في السيارة، خاصة بعدما فشل في تخفيف سرعتها، حتي انقلبت السيارة، فقد الرجل وعيه، وعندما استعاد وعيه وجد نفسه في مستشفي.
أخبره أحد الأطباء بانه نجا من حادث كبير، وأن زوجته ووالده ووالدته قد توفوا في الحادث، أصيب الرجل بحالة من الصدمة حتي تمالك نفسه، وبعد مرور أسبوع علي الحادث خرج الرجل من المستشفي وقام بزيارة أهله المتوفين.
وفي الليل تذكر الرجل انه أثناء انتظاره لخروج السيارة من الموقف، كان هناك أحد تحت السيارة قبل أن يخرج عندما وصل السائق، فشك الرجل في هذا الحادث، وذهب وأبلغ عن تلك الحادثة وما شك فيه.
بدأت الشرطة في التحقيق، وفوجئوا بأنه تقرير الفحص الخاص بالحادث، أن فرامل الميكروباص كان بها خلل، قاموا بالقبض علي الشخص الذي دلهم عليه الرجل، واعترف لهم بأنه سائق في الموقف، وانه كان علي خلاف مع سائق الميكروباص فقام باتلاف الفرامل، قبل انطلاقه للسفر.
Content created and supplied by: a.rabie (via Opera News )
تعليقات