في إحدي المناطق الشعبية هناك أسره فقيره تعيش كمعظم الأُسر في منزلها متجنبه المشاكل،تكفي غيرها شرها،كانت هذه الأسرة مكونه من الاب والام وابن وابنه، يحاول الأب بكل إستطاعته أن يبعد أولاده عن الشر وعن الإختلاط بأحد في هذا الحي الشعبي.
حيث كان هذا الحي يسكنه كثير من تجار السلاح والمخدرات والبلطجية وغيرهم من الفئات سيئة الخلق ،وسيئة السمعة.
ذات يوماً، قام أحد تجار المخدرات بالتقدم لإبنه هذا الرجل، ظاناً منه أنه سيوافق، ولكن الرجل رفض رفضاً قطعياً، فهدده تاجر المخدرات بأن يقتله هو وابناءه، ويبدو ان تهديده سيكون واقعياً، هؤلاء لا يخافون الله ولا يخافون الناس.
وفي يوم من الايام خرج الرجل مع أسرته وعاد الي المنزل فوجد النيران قد التهمت بيته بالكامل، ودرته فما أبقت فيه شئ وبعد ان هدأت النيران جاء تاجر المخدرات الي الرجل الفقير قائلاً هذه هي الرسالة الاولي الثانية ستكون علي جثه احد من اسرتك.
حزن الرجل وعاش في رعب وذعر هو واسرته فلم يتحمل ابنه كسره والده وحزنه، فنزل الي الشارع وهدد تاجر المخدرات مهدداً اياه بأنه سيقتله ان لم يبتعد عن اسرته، فضحك الرجل ثم نهره قائلاً اذهب الي امك ايها الشاب المثالي.
في صباح يوم كئيب خرجت الفتاة إلى مدرستها ففوجئت بمعاكسات بذيئة من تاجر المخدرات في محاوله منه لجعلها توافق إضطراراً، فرجعت إلى منزلها باكية، فنزل أخاها إلى الشارع ونادي علي هذا الرجل وقبل أن يجيبه جاءت المفاجأة بأن تاجر المخدرات قتله من الخلف وطعنه إحدى عشر طعناً ليثق انه قد مات ووقع المسكين قتيلاً دفاعاً عن شرفه، مدافعاً عن أخته وعرضه، هكذا يموت الشرفاء.
Content created and supplied by: MrsEmanRamadan (via Opera News )
تعليقات