السرقة هو سلوك ينم عن سوء تربية وسوء أخلاق من الشخص الذي يقوم بمثل هذه الأفعال،يجب علينا عدم التعدي على الغير في ممتلكاتهم أو حتى متعلقاتهم الشخصية، بل يجب أن نحافظ على وحدة المجتمع من ترابط فكري وأخلاقي ،باختصار يجب أن يكون هناك ترابط إنساني.

أبطال قصة اليوم

سعاد هي امرأة تعيش بمفردها بعد وفاة زوجها ،تحب الحياة بكل أشكالها المختلفة ،سواء كانت تحمل الطابع الحزين أو الطابع المبهج ،مشهورة بحسن المعاملة مع الجميع ،لذلك نجد أن جميع من حولها يحبها بشدة ،تمكنت أن تملك قلوب الآخرين من خلال حسن التعامل.

بداية القصة

بدأت القصة في أحد الأيام الشتوية ،بينما كان المطر يهطل بقوة ،كانت سعاد في صالون منزلها تشرب الشاي الدافئ وتستمتع بمشاهدة التلفاز،كان المناخ العام في غاية الروعة ،كانت تضحك بقوة لأنها كانت تشاهد مسرحية كوميدية ،وكان صوت ضحكاتها يرج المكان .

في أثناء مشاهدتها التلفاز ،تمكن لص من تسلق السطح ثم انزل حبل على شقتها ،أثناء قيام اللص بذلك ،شاهدته إمرأة تسكن في الشقة المقابلة إلي شقة سعاد ،ذهبت مسرعة إلي سعاد من أجل تحذيرها ،كانت تريد أن تصل إلي سعاد وتطمئن عليها ،ارتدت معطف ثم ذهبت مسرعة إلى سعاد.

عندما ذهبت الي سعاد ذقت جرس الباب ،فتحت سعاد إليها وهي تحت تهديد السلاح ،لكن المفاجأة الصادمة التي جعلت قلبها يتوقف عن الحياة هو خيبة أملها ،لقد كان اللص هو ابنها التي وضعت فيه كل آمالها من أجل أن يصبح ذو قيمة في المجتمع ،سقطت على الأرض جثة هامدة .

ماتت بعد أن كانت دموعها تنهمر من عينها حسرة على حال ابنها ،هرب الابن ،قامت سعاد بتبليغ رجال الشرطة ،تم إلقاء القبض على الشاب ،حكم عليه بالسجن لما اقترفه من إثم وهو محاولة سرقة جارته تحت تهديد السلاح ،الهدف من هذه القصة هو أننا يجب أن نلاحظ سلوك أبنائنا دائماً حتى لا ينخرطون في بؤرة الفساد الأخلاقي.

Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )