من داخل سيارة التاكسي التي يملكها العم فاروق تبدأ أحداث قصتنا, حيث كان العم فاروق يعمل في تلك المهنة منذ سنوات طويلة فهي من زوجته ومنها يسرف على بناته الأربع, لقد كان رجل يبلغ من العمر 50 عاما كان يعاني من ركوب السيارة طوال الوقت, ولكنها كانت مصدر رزقة الوحيد ومنه يستطع أن يتكفل بمصاريف التعليم لبناته, وقرر أنه سوف يتوقف ويدع من يعمل على السيارة عندما يزوج بناته الأربع ويطمئن عليهم في بيت أزواجهم.
في احدى المرات والعم فاروق راكب سيارته في هدوء الليل والبرد القارس لقد كانت ليلة شتاء قاسية جدا, وإذا برجل شاب قوي البنية يشير إلي العم فاروق, وتوقف العم فاروق ورحب بالرجل وأخذ أمتعته ووضعها في شنطة السيارة وأنطلق, وأثناء ذلك لاحظ العم فاروق بعدما ركب الشاب السيارة ورن هاتفه وإذا به توتر وظهر عليه علامات الخوف والرعب, وعندما سأله العم عما حدث قال له الشاب" أن زوجته مريضة في المشفى وقد أخذتها سيارة الاسعاف وهي حامل في طفل".
فحال العم فاروق أن يهدأ الموقف ويطيب خاطر الرجل الشاب ببعض الكلمات الجميلة, وأعطاه الرجل أسمي المشفى وعلى ذلك غير العم فاروق طريقة ذاهبا إلي المشفى, وعندما وصلا إلي المكان المرغوب طلب منه الرجل الشاب الذي كان يرتدي جاكت طويل يصل إلي ركبته أن ينتظر في السيارة إلي حين عودته بعدما يطمئن على زوجته حتي يوصل أمتعته إلي المنزل, فوافق العم فاروق على طلب الرجل.
وظل العم فاروق منتظرا أكثر من نصف ساعة ولم يأتي الرجل حتي طال الانتظار إلي ساعة من الزمن, وبعدها نزل العم فاروق من السيارة ليدخل المشفى ليسأل على الرجل وعندما دخل وسأل على الرجل, فقال الجميع أنهم لم يروا هذا الشاب وعندما سأل عن زوجته الحامل, قالت الممرضة التي في الاستقبال أنه لم تأتي إلي أمراة بتلك المواصفات هذا اليوم, فدخل الشك قلب العم فاروق ففتش المشفى كلها ولم يجد أثر لهذا الشاب, فعاد إلي السيارة على أمل أن يكون قد عاد ومنتظره في الخارج.
وعندما خرج لم يجد أحد, فلم يجد العم فاروق حل إلي أن يفتش أمتعته عسى أن يجد رقم هاتفه أو عنوان بيته ليصل إليه, وعندما فعل ذلك كانت الصدمة الكبرى بالنسبة له لقد كان هناك الكثير من المواد المخدرة وكثير من الأموال, فلم يصدق العم فاروق أن هذا يحدث معه وعلى الفور قام بالاتصال على رجال الشرطة وقال لهم عما حدث معه بالتفاصيل كاملة.
وهناك أدلى العم فاروق على مواصفات ذلك الرجل ورسموا صورة موضحة لشكلة وعليه تم القبض على العديد من الناس الذين يحلمون نفس المواصفات, وعندما طلبوا من العم فاروق أن يشاهد الرجال فعل الفور قد تعرف على الرجل, وعندها لم ينكر الرجل وقال عما حدث معه وانه تلقى هاتف من رجال يعملون معه يؤكدون أن رجال الشرطة يتتبعونه, فعندها فكر بالهرب من هذا الموقف الصعب..."النهاية"
Content created and supplied by: واقع (via Opera News )
تعليقات