تحلم كل سيدة في اليوم التي تنجب فيه أطفالها، وبداية تكوين عائلة، إلا أنه يكون القدر قاسيًا علي بعض النساء اللتي لا تسطيعنا الإنجاب لمشاكل جسدية تمنعها من ذلك.

وتدور قصة اليوم حول سيدة أربعينية العمر، تزوجت منذ ثماني سنوات، وعانت من عدم الحمل طوال سنوات زواجها، وأخبرها الأطباء أنه لا سبيل لحملها في قادم الأيام، وانه هناك عملية يجب أن تقوم بها للتمكن في الإنجاب في المستقبل.

كان الوضع الاقتصاد لتلك المرأة ضعيف، وكان زوجها لا يقدر علي ثمن إجراء تلك العملية لزوجته حتي تتمكن من الإنجاب، ومرت السنوات وتضائل حلم إنجاب تلك السيدة يوم بعد يوم.

وفي أحد الأيام علم أحد رجال الأعمال بظروف تلك الزوجة، وحكي له العديد من أصدقاؤه بأنه إذا أراد فعل عمل خير فليساعد هذان الزوجان، فتواصل هذا الرجل مع زوج تلك المرأة وأعطاه المال اللازم لعملية زوجته.

أخذ الزوج المال وهو في سعادة كبيرة، وعاد إلي منزله وأخبر زوجته بما حدث فشعرت المرأة بالسعادة، وذهبوا إلي الطبيب لعمل العملية اللازمة للحمل، وبعد شهر من العملية حملت السيدة، وكانت السعادة تملئ كل أركان المنزل.

مرت الأشهر وأتي موعد ولادة تلك الزوجة، وذهبت إلي الطبيب برفقة زوجها، وقامت الطبيب بتخديرها لإجراء الجراحة، وعندما استيقظت السيدة من التخدير أخبرها الطبيب بوفاة الطفل أثناء عملية الولادة.

أصيب الزوجة بحالة من الصدمة الشديدة، وطلبت من الطبيب أن تري طفلها الميت فأحضره لها، فبدأت الزوجة في النظر إليه والصراخ والبكاء، وكانت الزوجة في وضع حرج.

علم زوجها بوفاة طفله وجلس علي الأرض يبكي بشدة، وأثناء ذلك دخلت ممرضة غرفة العمليات وأخبرت الزوجة بأن طفلها علي قيد الحياة، وأن الطبيب قام باستبداله مع آخر متوفي، وانه في طريقه لسرقة طفلها.

استدعت الزوجة زوجها وأخبرته بما علمته، فذهب بسرعة إلي الطبيب وقام بضربه بشدة، حتي اعترف له الطبيب بكل شئ، وعلم منه الأب بمكان طفله الذي كاد أن يسرقه ذلك الطبيب، وأبلغ الشرطة عنه، التي ألقت القبض عليه واعترافه بجريمته.

Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )