كل يوم نسمع الكثير عن الجرائم التي تعددت أسبابها ولكن النهاية الحتمية لها هو موت طرف وإيداع الأخر بالسجن، ربنا يرد سؤال بخاطرنا..ألا يفكر الجاني فيما سيحصده فيما بعد فيهون عليه مستقبله وحياته لينهيه بين جدران السجن؟ وما الاستفادة من إنهاء حياة شخص أو الشروع في قتله فإن كان لتكتم غيظك فقدفعلت ما هو أسوأ بأنك دمرت حياتك ومستقبلك ودفنتهم مع من قتلت!
وخلال الأيام الماضية حدث الكثير من الجرائم كانت المرأة فيها هي الضحية المغلوبة على أمرها كونها الطرف الأضعف الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه وكذلك جرائم اليوم.
ليلة دامية
لقد عاشت مدينة مطروح ليلة دامية بالأمس فقد شهدت خلالها جريمتين كل واحدة فيهم أبشع من الأخرى، فالأولى أب قتل ابنته، والثانية اعتداء شاب على فتاة بآلة حادة، فقد أصابها إصابات خطيرة جعلتها بين الحياة والموت.
قتلها بالخطأ
لم يتوقع الأب نفسه حدوث جريمة أو أن ابنته سوف تموت فقد اعترف أمام مباحث مطروح أنه قام بقتل ابنته «آية»، البلغة من العمر 13 عاما، بالخطأ بعد أن ضربها بقالب طوب، وذلك نتيجة وجود خلافات بينهم، فقد قذفها بالقالب فتهشم وجهها، ولفظت أنفاسها الأخيرة ثم سقطت جثة هامدة.
خرج عن شعوره
والد المجني عليها هو من أهالي مطروح فقد تعصب على ابنته، وخرج عن شعوره في لحظة غضب استسلم فيها لشيطانه فكانت اللحظة الأخيرة، التي أنهى فيها حياة ابنته ثم حاول أن يوقظها بعدما سقطت لكنها كانت النهاية،ولقد انهار والد الطفلة، بعدما تأكد أنه قتل ابنته بالخطأ، وظل يلوم نفسه على عدم سيطرته على نفسه دون قصد في قتلها.
حديث مطروح
أصبحت جريمة القتل هي حديث مدينة مرسى مطروح، وذلك بعد تداول هذه الجريمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بنبأ قتل أب لابنته يوم، الثلاثاء، في منطقة عزبة الطواهر فى الكيلو 2، شرق المدينة.
بلاغ للشرطة
وقد تم اخطار شرطة النجدة بمطروح بالواقعة التي حدثت في منطقة الشيخ عطيوة بمدينة مرسى مطروح من حيث قيام رجل بقتل ابنته آية حمد، 13 عاما، بعد التعدي عليها بقالب طوب في لحظة حضر خلالها الشيطان.
فارقت الحياة
وتم نقل جثمان المجني عليها إلى مستشفى مطروح، ثم قام بفحصها مفتش الصحة، والذي كشف التوقيع الطبي عليها بظهور كدمة بعينها اليسري وورم وسحجات شديدة في الوجه والجسم، ولا يوجد بها أي علامات حيوية، وأنها بالفعل فارقت الحياة قبل وصولها إلى المستشفى، ومن ثم تم وضع الجثة في ثلاجة الموتى بمستشفى مطروح، وذلك تحت تصرف النيابة ومفتش الصحة.
واقعة أخرى
ضربها بالساطور
اهتزت مدينة الحمام المدينة الحدودية بين الإسكندرية ومطروح لهذا الحادث الذي اعتدي فيه شاب على فتاة بالساطور، حيث قام شاب بالإعتداء على فتاة تدعى أمل السيد نصير، يبلغ عمرها 16 عاما، وهي طالبة بالصف الأول الثانوى العام، وتقيم مع أسرتها في مدينة الحمام، مستخدماً سلاح أبيض «ساطور» وقام بقطع يدها وضربها في رأسها بالساطور، وقد تحرر المحضر 1060 لسنة 2021 جنح قسم الحمام.
مش هتنفعي ليا أو لغيري
وحسب ما صرح به محامي المجنى عليها، فإن أسباب الاعتداء، تعود إلى قيام شخص بطلبها للزواج، وتم قبول طلبه بالرفض وذلك لكي تكمل الفتاة تعليمها، فقد تربص الشاب لها في الطريق، أثناء عودتها من الدرس، وبالقرب من منزلها، وأبلغها الفتاة بأنه يعرف بطلب عريس يدها للزواج، فقام بالاعتداء عليها، بيده تارة، وبالساطور تارة أخرى، وأثناء ذلك حاولت الفتاة الفرار منه، ولكنها لم تستطع، واستمر في اعتدائه عليها، قائلا لها: «مش هتنفعي لي أو لغيري»، واستمر في ضربها بالساطور عدة ضربات متتالية، وقطع يدها اليسرى، وأصابها فوق الحواجب لتظهر عظامها، وأحدث لها ارتجاجاً في المخ.
بين الحياة والموت
وقد تم نقل الفتاة وهي بين الحياة والموت لتخضع بعدها إلى عملية طويلة في مستشفى الإسكندرية الجامعي، فقد استغرقت مدة العملية حوالي 7 ساعات، ولا تزال الفتاة في حالة غير مستقرة بالعناية المركزة.
المصادر
https://m.elwatannews.com/news/details/5407259
Content created and supplied by: RandaMahmoud (via Opera News )
تعليقات