الكثير من الحكايات والجرائم تحدث في نطاق الأسرة بمختلف أنحاء العالم والتي لا يصدقها العقل والاسوأ من قيام الجريمة طريقة اخفاء القاتل لجثة المجنى عليه..وأحد هذه القضايا وقعت في صعيد مصر في إحدى قرى محافظة أسيوط حيث أنه كان هناك أسرة صغيرة تتكون من اب يعمل نجار وزوجته وابنة تبلغ من العمر عشر سنوات، كان النجار يحمل قدر كبير من الحب والحنان لهذه الأسرة الصغيرة خاصة ابنته التي جاءت بعد عناء طويل حيث أنه بعد خمس سنوات دون إنجاب أنعم الله عليه بهذه الطفلة التي جاءت شبيهة امها وآية في الجمال.
إلا أن هذه الفرصة والسعادة الغامرة لم تستمر فترة طويلة.. حيث أن أعين الزوج ذهبت البحث عن إمرأة أخرى غير زوجته بعد توسع اعمله وأصبح يمتلك الورشة بمفردها بعد أن كان يشاركه فيها أخيه..وفي أحد المرات بينما كان يتحدث مع هذه المرأة في التليفون دخلت عليه ابنته بشكل مفاجئ لتواجهه بخيانته لامها بطفولية ساذجة أسرعت الطفلة لابلاغ امها، إلا أن والدها اوقفها بشكل مفاجيء.
حاولت الطفلة التخلص من يد والدها ونادت باعلى صوتها في مناجاة امها إلا أن والدها كتم أنفاسها بالقوة واستمر يضغط عليها إلا أن خرجت آخر أنفاسها، تفاجيء الاب بما حدث.. لم يكن يقصد قتل ابنته.. جن جنونه وبدأ يبحث عن أبرز الطرق للتخلص من تلك الجريمة .. فقام بإخفائها في نشارة الاخشاب التي من المفترض أنه يتم إلغائها في مقالب القمامة وحرقها بالكامل.
مرت ثلاثة أيام على اختفاء الطفلة ادعى الاب أنه سيتكفل بالبحث عنها ومنع زوجته من دخول الورشة تماما إلا أنه في أحد الأيام قررت الذهاب بالغداء إلى زوجها في الورشة..كان في الحمام آنذاك فتفاجئت بقايا من شعر ابنتها أسفل المنشار بينما كان زوجها في الحمام فأسرعت إلى مقلب القمامة ونبشت ما القته عربة زوجها لتتفاجيء بجثة ابنتها لم تتحمل الصدمة ووقعت مغمى عليها.. وبمجرد أن استيقظت فكرت الزوجة في افضل طريقة للانتقام ولم تجد سوى وضع السم له في الطعام وقبل ان يلفظ انفاثه الاخيرة اعترفت له بمعرفتها انه قاتل ابنته وهذا انتقام لها منه.
وجه كلمة لهذا الزوج على ما فعله لابنته
Content created and supplied by: mona_morad (via Opera News )
تعليقات