بدأت الحكاية عندما أحبت سندس رجل يدعي فؤاد ، كان فؤاد يملك شركة من شركات المقاولات الخاصة، أحبته حد الجنون، عاونته في مجال عمله حتى تمكن أن تكبر شركته، دخلت فؤاد في أحد الأيام في مناقصة كبرى، في المقابل دخل هيثم في نفس المناقصة، حاول هيثم بكل الطرق أن يحصل على المناقصة لأنها كانت تمثل نقطة تحول كبير في مجال عمله.
تحدث هيثم مع فؤاد من أجل الانسحاب من المناقصة حتى يحصل عليها، لكن فؤاد رفض الانسحاب وقرر الاستمرار من أجل الحصول عليها، تمكن فؤاد من الحصول على المناقصة، غضب هيثم بقوة وقرر أنه سوف ينتقم منه حتى لا ينافسه أحد مرة أخرى، اتفق هيثم مع أحد القتلة على قتل فؤاد في أسعد ليلة في عمره وهي ليلة زفافه على سندس.
ذهب المجرم بناء على الاتفاق مع هيثم إلى الفرح، قام المجرم بتوجيه المسدس ناحية فؤاد وقتله ثم هرب، دخلت سندس في حالة حزن شديدة، لم يتمكن أحد أن يحل لغز الجريمة، في أحد الأيام طلب المجرم مقابلة سندس حيث كان يمكث في المستشفى، لقد كان يصارع الموت وفي أنفاسه الأخيرة نتيجة تعرضه لحادثة سيارة، أخبرها أن هيثم منافس زوجها المرحوم هو من كلفه بقتل فؤاد بسبب المناقصة الذي ربحها.
بعد أن علمت سندس ما حدث قررت أن تنتقم إلى لحبيبها، رسمت الخطة من أجل التقرب إلى هيثم، تمكنت من أن تجعله يحبها بشدة، عرض عليها الزواج فوافقت بالفعل على الزواج، في ليلة الزفاف وأمام جميع المعازيم وقفت أمامه مصوبة مسدسه ناحية قلبه، أطلقت الرصاصة وهو تقول هذه الرصاصة من أجل حبيبي، سادت حالة من الهرج والمرج ولم يكن يعلم أحد سبب القتل، تمكنت قوات الشرطة أن تلقي القبض عليها وسألتها عن السبب، لقد أخبرتهم أنه أرادت أن تقتله في ليلة زفافه مثلما قتل حبيبها فؤاد في ليلة زفافه، صدم الجميع من تدبير وخطة سندس التي وضعتها من أجل الانتقام.
Content created and supplied by: واقع (via Opera News )
تعليقات