أبطال قصة اليوم
سميرة هي الأم التي تبلغ من العمر 60 عام، ربة منزل، تولت تربية ابنها الوحيد بعد وفاة زوجها، لقد أصبحت له الأم والأب حتى لا تشعره باليتم، بينما الابن هو سعيد الذي يبلغ من العمر 30 عام، عاطل عن العمل، والدته تتولى تدبير أموره المالية، يحب المال كثيراً.
بداية القصة
بدأت الحكاية عندما كان سعيد في سن العشرين من عمره، تعرف على أصدقاء السوء الذين جعلوه يفشل في مسيرته الدراسية، كان سعيد يدرس في كلية الحقوق، كانت والدته تتمني أن يتخرج ويصبح محامي مشهور، لكن أصدقاء السوء كان لهم دور أساسي في ضياع مستقبله.
تمكن أصدقاء السوء من جعل الابن سعيد يدمن المواد المخدرة، ليس هذا فحسب بل تمكنوا من جعله ينقلب على والدته، أصبح يعلي صوته عليها، ويوجه إليها الكلمات المسيئة، لم تيأس الأم مطلقا على إنفاذ ابنها من أصدقاء السوء الذين يدمرون حياة ابنها الوحيد.
في أحد الأيام جاء الابن إلي والدته من أجل طلب المال، كانت الأم تعلم أنه سوف ينفق المال في شرب المواد المخدرة، لذلك رفضت أن تعطيه المالية، خرج من المنزل في حالة غضب شديد، ذهب إلي أصدقائه ثم تناول المخدرات، تمكن الأصدقاء من شحن الابن ناحية والدته.
عاد الابن إلى البيت وجد والدته تصلي، جاء من خلقها وخنقها حتى الموت بلا رحمة، ثم حمل جثمانها وذهب به إلى مكان مهجور من أجل إخفاءه، لكن أثناء ذلك حدثت مفاجأة إلى الابن لم تكن في الحسبان، لقد خرج عليه مجموعة من البلطجية ذبحوه من أجل أخذ الأموال التي بحوزته والهاتف المحمول.
الهدف من هذه القصة هو يجب علينا عدم مرافقة أصدقاء السوء لأنهم سوف يجعلون من حياتنا جحيم، ويدمرون مستقبلنا.
Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )
تعليقات