«حصاد الأسبوع».. خدمة إخبارية جديدة نقدمها لكم أسبوعيًا كل يوم جمعة، تشاهد خلالها أبرز الأحداث و«التريندات» المفضلة لديكم، سواء الخاصة بالأحداث الفنية أو السياسية أو الرياضية، كي لا يفوتك لقطات إخبارية لم تشاهدها طوال الأسبوع، لا تقلق ففي يوم الجمعة ستجدها إليك من جديد.
فلم يمر الأسبوع الماضي مرار الكرام فقط، ولكنه قد شهد العديد من الوقائع الذي أثارت الجدل ولن يتم محوها من أذهان البعض لسنوات مقبلة، والذي كان أبرزهم 3 وقائع حصدوا الأكثر بحثًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أولهم كان في حادث طريق الجلالة الذي شهد تفحم جثة فتاة عشرينية، وواقعتي تحرش كانوا الأكثر جدلاً، أولهم سُميت بـ«فتاة الساطور» وثانيهم أطلق عليها «فتاة الحجاب»، وكلاهما كانا بأحد الشوارع العامة.
حادث طريق الجلالة
وسط أيام من الجدل والإثارة شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي جراء هذه الواقعة، حول هوية الفتاة صاحبة السيارة الملاكي، التي من المتداول أنها قررت مفارقة الحياة سريعًا في بداية عمرها الـ 21، ولكن في هذه الأحيان، كُشف العديد من الألغاز المتناثرة حول الواقعة التي سرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إلى أن ظهرت 5 مفاجآت وحقائق من واقع التحريات حول الواقعة، والتي كان أهمها كشف هوية القتاة صاحبة الحادث، والتي تحولت إلى جثة هامدة على الفور، ولكن كانت المفاجأة الأكبر هو مصير سائق العربة النقل التي اصطدمت بها الفتاة التي قررت السير عكس الاتجاه لتلقى مصيرها بطريقة مروعة.
وقال السائق في تحقيقات النيابة: «حاولت تفاديها، وعملت المستحيل بس فشلت، عشان هي كانت جاية بسرعة جنونية، وأنا فوجئت بيها في طريقي، ولما دوست على الدبرياج عشان أفصل السرعة وأهدي العربية لقيت الفتاة لابسة فيا».
تبين أن هذا السر كان نتيجة لمكالمة هاتفية أجرتها مع والدتها قبل الحادث، أخبرتها فيها بأنها تاهت أثناء سيرها على طريق الجلالة، ما اضطرها للسير في اتجاه مخالف وهي لا تعلم ذلك، فمن البديهي أنها إذا كانت متعمدة الانتحار كانت قد صدمت نفسها في أول سيارة نقل مرت عليها في الفيديو الموثق لاصطدامها، ولكنها قد مرت من جوارها ليشاء القدر أن تصطدم في الثانية دون عمد.
وكانت المفاجأة الثانية في تفاصيل الحادث، هو ما كشفته التحقيقات التي أجرتها النيابة في واقعة مصرع فتاة طريق الجلالة، حيث تبين أن سائق السيارة النقل الذي اصطدمت به سيارة الفتاة لا يزال على قيد الحياة، رغم بشاعة الحادث الذي أظهرته مقاطع فيديو متداولة عبر مواقع التواصل.
كما أنه عقب وفاة الفتاة «إيمان.ن»، نشر عدد كبير من المقربين لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن العزاء الخاص بها أقيم اليوم الأحد عقب صلاة العصر بالمجمع الإسلامي بالشيخ زايد، كما أنها غير متزوجة حسبما نشر أحد المقربين لها عبر موقع «فيسبوك».
واقعة «فتاة الساطور»
«الحق بنتك بتموت»، على هذه الكلمات استقيظ «محمود السيد نصير»، وشهرته «ناصر الكهربائي»، ووالد الطالبة المجني عليها، حيث روي أنه لم يكن يعرف هذا الشاب، الذي انتظر خروج ابنته من الدرس، ليقوم بوضع يده على رقبة البنت قليلة الحيلة، وفي يده الأخرى «الساطور»، في محاولة لخطفها، ولكن حينما قاومت البنت وقامت بضربه بمرفق يدها، قام بطعنها عدة طعنات متفرقة، في رأسها ويدها اليسرى، لتسقط الصغيرة أرضاً أمام المارة، حتى تم نقلها إلى المستشفى.
وفي رد هو الأول لها، «مكانش متقدملي، ده كان عاوز يعتدي عليا»، بهذه الكلمات نفت الضحية، في أول تعليق لها، الرواية المتداولة بشأن تقدم المتهم للزواج لها فى السابق، وأن فعلته بهدف الانتقام من رفضه: «عمره ما اتقدملي ولا نعرفه أصلاً، لا جيه ولا اترفض ولا كل اللي بيتقال ده».
محاولة تعدى واجهتها الفتاة الصغيرة، فكان عقابها الاعتداء بالساطور، وفقا لما ذكرته عن تفاصيل الحادث: «كنت خارجة من الدرس، يوم 25 مارس اللي فات، وبعد ما سبت صحابي وقربت من بيتي، لاقيته قدامي حاطط أيده على رقبتي وبيحاول يزقني بالعافية، عاوز يعتدي عليا وياخدني معاه فهاجمته وفضلت أصرخ».
لم يجد المتهم حل سوى تقطيع وجه الضحية، والاعتداء عليها: «ضربني بالساطور في كل حتة، وقعت على الأرض بقى يسحلني ويقولي مش هتنفعي ليا أو لغيري، وكان عاوز يفصل راسي عن جسمي لولا اني حطيت ايدي، والضربة جت ف ايدي».
«فتاة الحجاب» في منتصف الليل
وخلال واقعة تحرش جديدة أضيفت إلى سجل الجرائم بحق المرأة شغلت رواد موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بعد تدوال مقطع فيديو من كاميرات مراقبة كشفت تعدي شاب على سيدة بأحد الشوارع في مصر، أثناء سيرها بمفردها، ولم تضح التفاصيل بعد عن مكان الواقعة أو تاريخها.
وخلال مقطع الفيديو الذي لقى انتشارًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذي كان هو الأخير في سلسلة وقائع التحرش خلال الآونة الأخيرة، تبين أنه قد ظهر شابًا في العقد الثالث من العمر أثناء تعقبه فتاة عشرينية مُحجبة على رصيف شارع ثم يسرع خلفها، وعندما يلحق بها يتحرش بها من الخلف بيديه، وعندما التفتت له الفتاة في غضب تحرش بها مرة أخرى بملامستها جسديًا ثم هددته بالصراخ ففر هاربًا.
وفي هذه الأحيان بين ساعة وأخرى، مازالت الأجهزة الأمنية في حالة بحث مستمر من أجل تحديد هوية الشاب وتلقي القبض عليه خلال ساعات، ومن ثم تقديمه لجهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وكذلك التوصل لهوية الضحية للاعتراف عليه ومواجهتها به.
المصادر: هنا و هنا و هنا و هنا و هنا
Content created and supplied by: Shrouk_Mousa (via Opera News )
تعليقات