قد تضعنا الايام والحياة في ظروف ومواقف لم نكن نتخيل في يوم أن نقع فيها أو نقوم بتلك هذه الأشياء ،فقد نقوم بها دفاعاً عن أنفسنا وحياتنا ولكن قد نرتكب أخطاء وأشياء لم نتوقعها ولا نقصدها وحينها لا نقدر أن نتعايش بعذابها طوال العمر وهنا قد ينقلب كل شيء علي عقب وتبدل الحال إلي حال آخر .
قصتنا اليوم تدور أحداثها في إحدى البيوت المصرية فهناك إمرأة تبلغ من العمر حوالي ثلاثين عام تعيش بمفردها في منزل والديها بعدما توفي هما وأخيها الأكبر إثر حادث وحينها إنفجرت السياره وتفحموا جميعاً ولكن خرج جثتين فقط ،و منذ هذا اليوم إنقلبت حياتها رأسا علي عقب عاشت شهور داخل غرفتها تبكي من هول الصدمة حتي أستطاعت أن تتقبل الأمر وتعود تدريجا إلي حياتها .
عملت في إحدى الشركات بشهادتها وبدأت تلهي نفسها عن الحادثة وعن وحدتها وكانت تعود إلي المنزل بعد يوم متعب تجلس في غرفتها لا تخرج منها غير في الصباح علي الخارج كانت تتجنب التجول في المنزل حتي لا تتذكر شئ.
وفي يوم عادت من العمل كالعادة وتدخلت الغرفة وفي منتصف الليل سمعت صوت ضجيج في الخارج خافت كثيراً وظنته حرامي ، ثم أخذت عصا كبيرة كانت تخفيها في غرفتها وفتحت باب الغرفة ووجدت شخص من ظهره قامت بخبطه فوق رأسه وفجأة رأت الدم في كل مكان خرجت تصرخ في الخارج ثم جائت الشرطة وقبضت عليها ولكن أخبرتها الشرطة بحقيقة صادمة أن هذا الشخص كان أخيها ولكنه مات من الخبطة ويبدوا أنه نجي من الحادث لم تتحمل الصدمة وقامت بسحب سكين كان أمامها ووضعته في قلبها وماتت .
Content created and supplied by: Loli2020 (via Opera News )
تعليقات