الاندفاع يمكنه أن يتسبب في الكثير من الأشياء السلبية التي تحدث إلى الإنسان، يجب على الإنسان أن يحكم عقله قبل أن يقوم بأي شيء، الحكمة تعتبر أحد السمات التي تميز الإنسان عن غيره، لذلك في لحظات الغضب يجب أن يكون الإنسان صبوراً في كافة قراراته.
بداية القصة
ماهر هو شاب في مقتبل العمر، يبلغ من العمر 20 عام، كان حلمه أن يتزوج ويكون له أسرة، لذلك قرر أن يتزوج في سن مبكر حتى يمكنه العيش في استقرار، تمكن من تجهيز الشقة، ذهب إلى ياسمين جارته من أجل خطبتها، وافق الأهل على الزواج وتم تحديد موعد الزواج.
اتفق ماهر مع أهل العروسة على أن يكون الفرح شعبي، تم الاتفاق مع مصور محترف من أجل تصوير الفرح الخاص به، تم الاتفاق على نفقات أو أتعاب المصور، كل شيء كان يسير على ما يرام تماماً، كانت هذه الليلة بمثابة الفرحة الكبرى إلى ماهر والتي كان ينتظرها بفارغ الصبر.
ما حدث في ليلة الزفاف
في ليلة الزفاف بدأت حفلة الزواج، كان الجميع يضحك بقوة، لكن بين لحظة وأخرى تغير الحال تماماً، لقد انقلب الفرح إلى حزن، وتبدلت الفرحة إلى كآبة، في لحظة ذهب والد ماهر إليه يخبره أن مصور الفرح يريد أن يغادر الفرح لأن ظرف قهري قد طرأ عليه، أراد المصور أن يعتذر عن استكمال الفرح.
عندما علم ماهر بالأمر غضب بقوة، ذهب إلى المصور ودار بينهما حديث ساخن، بعد فترة حديث دامت لمدة خمس دقائق قام ماهر بضرب المصور ضربا مبرحا، ذهبت إليه عروسته تعاتبه أنها خائفة من تصرفاته، حاولت الزوجة تهدئة زوجها وحل الأمر،لكنه قام بدفعها بقوة من أجل استكمال شجاره مع المصور.
شعرت الزوجة في تلك اللحظة أنها اختارت الإنسان الخطأ، شعرت أنه في المستقبل في أي أزمة سوف يقوم بالتعدي عليها بالضرب المبرح، طلبت منه أمام الجميع أن يطلقها، في لحظة غضب قام ماهر بطلاقها دون رجعة، الهدف من هذه القصة هو أن علينا جميعاً أن نأخذ بعض الأمور ببساطة، خاصة الأمور التي لا تستحق الانفعال.
Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )
تعليقات