تدور تلك حول محمد، وهو رجل يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، كلفه أهالي انطقته بحراسة المقابر الخاصة بأهل القرية، خوفًا من سرقتها أو إلقاء أي شئ بداخلها، وكان محمد يسهر طوال الليل لحراسة تلك المقابر.

في أحد الأيام وبينما كان محمد جالسًا في غرفته يتناول عشاءه بالقرب من مدخل المقابر، سمع صوت صراخ شديد يأتي من داخل المقابر، فتوجه سريعًا إلي مصدر هذا الصوت لمعرفة ماذا يحدث.

ظل حارس المقابر يبحث عن مصدر ذلك الصوت الذي اختفي بصورة مفاجأة في الداخل، وبعد دقائق عاد الصوت مرة آخري، فتوجه محمد نحوه بسرعة حتي عثر علي صاحب هذا الصوت.

عندما وصل محمد إلي مصدر الصوت وجد مجموعة من الشباب المدمنين. أخبروه بأنهم كانوا يتناولون المخدرات بالقرب من المقابر، وعندما علموا بقدوم الشرطة هربوا إلي داخل المقابر، حتي لا يقبض عليهم بالمخدرات التي بحوزتهم.

وأخبره أحدهم أنهم قرروا الانتظار قليلا في داخل المقابر حتي تذهب الشرطة من المنطقة، وأثناء ذلك فوجئوا بسقوط أحدهم ميتًا بصورة مفاجأة وهم بداخل المقابر، الأمر الذي أثار الفزع والخوف في داخلهم.

أبلغ الحارس الشرطة بالواقعة، وألقت القبض عليهم، وأخذوا جثة صديقهم إلي الطب الشرعي، الذي أكد أن وفاته ترجع لجرعة زائدة من المخدرات التي قام بتعاطيها.

Content created and supplied by: a.rabie (via Opera News )