تدور تلك القصة حول فتاة من عائلة ثرية، كان والدها رجل أعمال كبير، وكانت الفتاة تدرس في كلية التجارة، وكان لها من الأصدقاء الكثير.
في أحد الأيام طلبت منها صديقه لها مبلغ من المال لأن والدتها تحتاج لعملية عاجلة، فقامت الفتاة بإعطائها مبلغ كبير من المال، ومرت الأيام ولاحظت الفتاة اختفاء صديقتها، وعدم حضورها إلي الكلية خلال الأسبوع الأخير.
خشت الفتاة أن تكون والدة صديقتها قد توفت، فقررت أن تذهب إلي منزلها لمعرفة ماذا حدث، وعندما ذهبت لعنوانها فوجئت بأن والدة صديقتها هي من قامت بفتح المنزل لها، واكتشفت أن صديقتها قد خدعتها، وأنها أخذت المال للسفر في رحلة.
غضبت الفتاة بشدة من صديقتها وقامت بإرسال العديد من الرسائل لها، وقامت بتحذيرها بكشفها أمام الجميع إذا لم تعيد ما اخذته من مال.
بعد يوم تلقت الفتاة اتصالا من صديقتها، تخبرها فيه بأن مالها أصبح جاهزًا وأنها تنتظرها في هذا المكان، فذهبت الفتاة بسيارتها إلي لك المكان، وعندما وصلت إليه وقعت في فخ صديقتها، فقاموا مجموعة من الأشخاص بضربها علي رأسها، ثم أعادوها إلي سيارتها، وقاموا بالقاءها من أعلي أحد الكباري في النهر دون أن يلاحظ أحد.
بعد ساعات من الواقعة، اكتشف أحد الصيادين السيارة، وأبلغ النجدة التي أخرجت السيارة ووجدث الفتاة ميتة بداخلها من الغرق، فأبلغوا أسرتها التي أخذوا جثمانها وقاموا بدفنه.
بعد يومان من الحادث، فحص الأب هاتف ابنته وعثر علي تلك الرسائل الاي أرسلتها ابنته لصديقتها، وان صديقتها اتصلت بها في نفس اليوم الذي توفت فيه، فشك الرجل في وفاة ابتته، وأبلغ الشرطة، التي بدأت التحقيق في الواقعة.
ألقت الشرطة القبض علي صديقة الفتاة، التي اعترفت بجريمتها بمساعدة مجموعة من الأشخاص الذين تقاضوا مبلغ من المال نقابل تنفيذ تلك الخطة، فأحالت سلطات التحقيق القضية إلي المحكمة، التي حكمت بدورها علي الفتاة بالإعدام.
Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )
تعليقات