نسمع كل يوم قصص كثيرة عجيبة فيها من العبر والمواعظ التي تذكر الناس أن قدرة الله فوق كل شئ، وقصة اليوم هي واحدة من تلك القصص التي بدايتها من وسط حي هادئ كل سكانه من الطبقة الراقية، وفيه تسكن الحاجة نعمة التي تمتلك سلسلة كبيرة من المطاعم والمحلات، ومعروف عنها بقلبها الطيب وحبها لفعل الخيرات.
وفي يوم من الايام ذهبت نعمة الي أحد مطاعمها تستطلع سير العمل فيها، فلاحظت أحد العمال يسرق اللحوم ويضعها في كيس بلاستيكي خفية فأمرت بطرده في الحال، وعندما عادت إلى منزلها اخذت تانب ضميرها فطلبت من مدير المطعم عنوانه الذهاب الي بيته لرؤية حاله ومعرفة سبب سرقته للحوم.
وبالفعل ذهبت نعمة الي منزل هذا العامل، وهناك قابلت زوجته التي أخذت تشكو لها تركه لأولاده دون طعام وإن أمواله كلها ينفقها علي زوجته الجديدة، ولما رأت نعمة هذه الأسرة علي هذا الحال أعطت الزوجة مبلغ من المال وانصرفت، وبينما هي في طريقها للخروج قابلت العامل الذي طردته فوبخها بكلمات قبيحة ووعدها بالانتقام.
وبعد مرور شهر وفي سكون أحد الليالي استيقظت نعمة من نومها لقيام الليل فذهبت للوضوء والصلاة، وبينما تصلي اقتحم لص منزلها وأثناء طريقه لغرفة نومها رآها تصلي فأخرج السكين من جيبه وحاول طعنها، ولكن إرادة الله انقذتها من الموت فسقطت النجفة علي رأسه فسقط قتيلاً في الحال.
وعندما جاءت الشرطة وكشفت عن هوية اللص كانت المفاجأة لقد كان هذا اللص هو العامل الذي طردته من مطعمها أراد أن ينتقم منها ويقتلها.
شارك برأيك هل تصرف العامل صحيح ام خطأ؟
Content created and supplied by: دائرة2020 (via Opera News )
تعليقات
دائرة2020
02-19 20:08:57jbl
محمدبسيوني_07
02-20 05:40:59عناية الله وحده هى التى انقذت السيدة الفاضلة وهى تصلى لان المؤمن وهو يصلى يكون بين يدى الله فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
دائرة2020
02-19 20:08:52jb