بطل قصة اليوم هو حمزه ، كان حمزه من اسرة متوسطه الحال وكان حمزه شاب فالعشرينيات . اقترح صديق حمزة عليه ان يعمل معه فيما يسمى بالتسويق الالكتروني قاله بالنص كده هتبقى مليونير في اقل من سنه كل اللي محتاج تعمله انك تجيب أشخاص يشترو المنتجات والاشخاص دول يبدأو يجيبو اشخاص تانيين يشترو وبكده هنكون كوننا شجرة تحتنا فيها فروع كتيروتخيل بقا على كل شخص هتجيبه هتكسب كام وكل حد من اللي هما هيجيبوه هيكسب كام . وبعد اقناع من زميله فعلا حمزه بدأ يروح يحضر اجتماعات وناس اكتر بدأت تقنعه ان الموضوع بسيط كل اللي محتاجه انك بس تجيب ناس من معارفك الموضوع سهل حدا ومش هتاخد وقت خالص ؛ بعد زن زميله فعلا اقتنع حمزه انه يقدر يحقق الربح ده بسرعه جدا وبسهوله كمان . وفعلا راح حمزة واشترك فالشركة وكان طريقة الاشتراك هي شراء احمد منتجات الشركه المعروضه بأضعاف سعرها فقرر حمزة شراء رحله لمكان ما في مصر وكان سعرها يا دوب هما الفين جنيه ، وبكده وقع حمزه في فخ التسويق الشبكي.
هنا جاء دور حمزه كضحيه أنه يدور على ضحايا جديدة وبعد اصطدامه بالواقع اللي اكتشف فيه انه فعلا مش قادر يجيب حد يقنعه انه يشتري بدأ يلجأ للنت وعمل حمزه اكونت بنت وهمي وبدأ رحلته في اقناع لضحايا للانضمام اليه ، فقد كان حمزه يروج للشركه عن طريق ذلك الاكونت ويقوم بأخبار متابعينه انهم ستتغير حياتهم الى حياة المليونيرات في خلال اشهر معدوده وبسبب طريقه كلامه المعسوله فقد كان يجذب الشباب الى الشركه ويوعدهم باللقاء فورا بعد العوده الى مصر فقد كانت تلك هي طريقته المثالية في التهرب من المطالبات بالقاء معه وبالفعل استطاع حمزه ان يكسب بعض الاموال بدأت حياته في التحسن تدريجيا ولكن كل ذلك عن طريق النصب والاحتيال ولكن اتعتقد ان كل شئ مر على ما يرام ؟
لا يا عزيزي لم يمر كل شئ على ما يرام فقد كان احد ضحايا حمزه هو ولد وحيد لأحد اكبر اللوائات بمصر ذلك الشاب كان عمرة ١٧ عام وكان دائما ما يتعرض للابتزاز من قبل حمزه وفي يوم ما سأله والده عن سبب اسرافه في صرف الاموال ولقد كذب الشاب على والده خوفا من شدته وحدته ولكن لأن الاب كان حقا خبيرا في معرفه الكذب والكاذبين فقد ضغط على ابنه ليقول الحقيقه مع وعده بعدم العقاب وبالفعل قد قال الشاب كل شئ عن الفتاه التي تبتزه ، وهنا جاء دور الاب في تعقب حمزة وبسبب ان حمزه كان مجرد شاب عادي فقد تعرض للاختراق بسهوله لعد خبرته في الامن المعلوماتي او كيفيه حماية هاتفه ، وبد ان تم الكشف عن هويته تم القبض عليه والتحقيق معه وبسبب وعد الاب لحمزه انه لن يأذيه اذا ما اعترف وقال كل شئ عن تلك العصابه فقد اعترف حمزه وتم القبض على كل من تورط في هذة الشبكه اللعينه وتمت مصادرة جميع اموالها ، وبالفعل اوفى اللواء عهده لحمزه الذي عاد ليعيش حياته البسيطه قبل ان يقوم احد افراد الشبكه الذي لم يظهر في تحقيقات النيابة بقتل حمزة لينتقم لاصدقائه وبذلك تنتهي قصة حمزة الذي كان اكونت البنت الوهمي سببا في دمار حياته بالكامل
Content created and supplied by: Gamalhussen01 (via Opera News )
تعليقات