في عالم الجريمة لا توجد جريمة كاملة ،على المجرم أن يعلم أن مهما بلغ ذكاؤه وفطنته ،سوف يترك ورائه دليل يمكن من خلاله استدلال رجال الشرطة عليه ،لقد حرم الله سبحانه وتعالى القتل بكافة أنواعه طالما الإنسان برئ ،لذلك يجب علينا جميعاً أن نتعامل فيما بيننا بسلام وحب .

أبطال قصة اليوم

سعيد هو الزوج البالغ من العمر 25 عام،تزوج من سعاد من شعور مضت ،لم تمر فترة طويلة على الزواج ،لقد كانت سعاد ابنة عم سعيد قبل أن تكون زوجته ،لقد أحبها سعيد من كل قلبه ،تمنى أن يعيش معها بقية حياته ،كان أمله الوحيد في الحياة هو أن يصبح أب من زوجته.

بينما الزوج هو سعيد الذي يملك قلب عطوف وحنون ،يحب زوجته حد الجنون ،يعمل طباخ في أحد المطاعم ،بارع في عمله ،لذلك يحبه الجميع من رؤساء عمله بسبب إخلاصه في العمل ،يسعي سعيد في حياته أن يوفر إلي أسرته لقمة العيش الحلال من خلال عمله .

بداية القصة

بدأت القصة عندما قرر سعيد أن يفعل شئ من أجل تأمين حياة عائلته،لقد قرر أن يذهب إلي شركة تأمين تقوم بالتأمين على حياته لصالح زوجته ،كانت قيمة وثيقة التأمين تبلغ مبلغ مليون جنيهاً مصري ،لقد كان هذا المبلغ كبيراً جدا ومن وجهة نظر سعيد أنه كفيل لحياة كريمة بعد وفاته.

لم تكن تعلم الزوجة بما فعله سعيد وهو التأمين علي حياته ،عندما علمت زوجته بالأمر بدأت تفكر في طريقة من خلالها تأخذ مال الوثيقة ،لم تجد طريقة سوى أن تتخلص من زوجها من أجل الحصول علي قيمة وثيقة التأمين ،لذلك بدأت تخطط في ميعاد تنفيذ الجريمة .

في أحد الأيام بينما كان الزوج يصلي إلي الله ،جاءت من خلفه دون أن يراها ،غرست السكينة في ظهره ليسقط جثة هامدة ،حاولت أن تتظاهر أنها جريمة قتل بغرض السرقة ،لكن المباحث لم تقتنع بكلامها، بعد تضييق الخناق على الزوجة لمعرفة السبب ،اعترفت أنها فعلت ذلك من أجل الحصول على مبلغ التأمين،صدم رجال الشرطة من غدر الزوجة التي قابلت حب زوجها بقتله دون رحمة ،من أجل الحصول على الأموال التي لم تعويضها حب رجل صادق.



Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )