لا تزال المفاجآت تتوالي في قضية الزوجة إسراء عماد التي تعدي عليها زوجها بمطواة، حيث كشف محامي المجني عليها، أحمد مهران، أن لواقعة الاعتداء الوحشي جذور قديمة، حيث تجمع بين إسراء وزوجها صلة قرابة متعلقة بكون والدتي الاثنين "ضراير" لرجل واحد، ما سهل من عملية الزواج في البداية، لكن مع الوقت نشبت الخلافات الأسرية وجعلت والدة زوجها تتفنن في تكدير حياتها، على حد وصفه.
وأضاف أن المجني عليها إسراء، تبلغ من العمر 18 عاما فقط، وتزوجت قاصر بعقد عرفي، وتم إشهار الزواج بعد بلوغها سن الثمانية عشر، وأنجبت طفلا من زوجها إلا أنه على الرغم من ذلك، استجاب لرغبة والدته، قام بالاعتداء عليها بسلاح أبيض "سكين" بشكل كاد يودي بحياتها، وأضاف المحامي أن المجني عليها لا تستطيع التنازل عن حقها الجنائي فيما يخص اعتداء زوجها عليها، خاصة وأنه حمل سلاحا أبيضا واتفق مع مجموعة من الأشخاص على قتلها، وكان هناك محاولة فعلية لقتلها لولا نجاتها بأعجوبة.
وأضاف مهران أنه سيتم رفع دعوى طلاق للضرر، مشيرا إلى أنها الحاضنة للطفل ولها كافة الحقوق الزوجية بعد الطلاق، وفق ما ينص عليه القانون المصري في حق الزوجة المطلقة.
وأشار محامي الفتاة المجني عليها إلى أن أسرة الجاني شريكة في محاولة القتل، سواء الأم أو الشقيق ومن ثبت عليهم المشاركة، مؤكدا أن ما تم مع المجني عليها هو محاولة قتل واضحة وليس مجرد تعدي شخص على زوجته، وهذا مثبت بتقرير الطب الشرعي، وتقرير المستشفى حول الواقعة.
أما أكبر المفاجآت فكانت من إسراء نفسها، حيث أن زوجها تعدي عليها "بمطواة" لما بينهما من خلافات زوجية، ثم حملها إلى سيارة واتصل بشقيقه لاستدعائه، فحضر برفقة آخر، وسَمعتهما يتناقشان في كيفية التخلص منها.
وقالت إن زوجها توعدها آنذاك بمواصلة الاعتداء عليها لإرهابها حتى لا تُبلغ عنه، ثم اتصل بوالدته التي قامت بتحريضه على إلقائها في البحر، فاستجدته المجني عليها لإسعافها ووعدته بعدم الإبلاغ عنه.
وكانت الأجهزة الأمنية بالاسكندرية، تمكنت من القبض على شقيق زوج إسراء عماد ووالدته، إيذانا لقرار النيابة العامة بضبطهما، للتحقيق معهما في واقعة الشروع في قتل إسراء عماد، وتحريض الزوج على قتلها وتم إحالتهما إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق معهما، فيما أمر المستشار المستشار أشرف المغربى المحامى العام الأول لنيابات المنتزة بالإسكندرية، بحجزهما على ذمة التحقيقات لحين ورود تحريات المباحث بشأنهما، كما أمر المحامى العام بالتحفظ على السيارة الأجرة المستخدمة في الحادث وفحصها بمعرفة خبراء الادلة الجنائية، لبيان ما بها من آثار .
وجاء أمر ضبط وإحضار المذكورين بسبب ما قررته المجنى عليها في التحقيقات واتهام زوجها بإحداث إصابتها، الموصوفة بتقرير مستشفى شرق المدينة وقررت «اسراء» في التحقيقات، أن شقيق المتهم كان يشد من أزره أثناء الإعتداء عليها ثم قال له «مش ده اللى اتفقنا عليه» فيما قالت له والدته «لفها في ملاية وارميها في البحر» فقرر رئيس النيابة ضبطهما لبيان وجود اتفاق جنائي بين المتهمين من عدمه.
وأنكر المتهمان التهم المنسوبة إليها، وقررا عدم تحريض المتهم الأول على إصابة زوجته، وأنهما لم يكونا متواجدين معه أثناء الواقعة .
وبالنسبة لوالدته قررت انها خرجت من شرفة المنزل وأكدت على ابنها أخذ زوجته إلى المستشفى لإنقاذها .
أما شقيقه فأكد انه «نزل» إلى الشارع بعد إعتداء شقيقه على زوجته وساعده بنقلها بواسطة السيارة الأجرة إلى المستشفى لإنقاذها .
المصدر:
https://www.almasryalyoum.com/news/details/2300724
Content created and supplied by: aliali.sayed (via Opera News )
تعليقات
آلالحاجصبحي
04-01 15:56:07أنا قلت الحل قبل كده وهو عدل ربنا وهو تشويه وجه الأم وحبس الشقيقين بتهمة الشروع في القتل
MohamedMousa_07
04-01 08:18:07أعتقد إن الزواج من بدايته كان لأغراض خبيثة من الضراير و كانت الفتاة ضحية ..هو فين الأب أساس المشكلة لم يتطرق أحد إليه و هل هو طلوقة فقط!!!! و لو كان توفاه الله أين دور والدة الفتاة المنكوبة.. حسبنا الله ونعم الوكيل
JsjsHsa
04-03 16:09:49الجهل والعشواءيات يطلعم اللي شايفينه ده