ماهر هو الابن البالغ من العمر 20 عام، يدرس في معهد فني تجاري، كان هو الأمل الوحيد إلى والدته من أجل تعويضها عن ليالي الشقاء، تبلغ والدته من العمر 50 عام، ذاقت المر بكل ما تحمله كلمة المر من معنى من أجل تربية أبنها، من أجل أن تجعله ذو قيمة في المجتمع.
بداية القصة
بعد وفاة زوجها عملت في مصنع حلويات باليومية من أجل توفير مصاريف المعيشة، كان كل ما يشغل بالها وفكرها هو أن تجعل ابنها الوحيد يستكمل دراسته، لكن الابن كان لا يحب التعليم، لقد كان يحب اللهو والخروج مع أصدقائه، كان يريد أن يعيش على حريته دون رقيب أو حسيب.
بدأت الحكاية عندما تعرف ماهر على رفقاء السوء، لقد كانوا يملئون أفكاره أن لا أحد في الحياة يمكنه أن يفرض عليه سيطرته، لقد جعلوا منه شخصية متمردة لا تقبل نصيحة والدته، كانت الأم دائماً تحاول إبعاد ابنها الوحيد عن هؤلاء الأصدقاء، لكن للأسف فشلت الأم.
في أحد الأيام عاد الابن إلى البيت، طلب من والدته أموال، لكن الأم رفضت لأنها كانت تعلم أنه سوف يأخذ الأموال من أجل شراء سجائر، لقد كانت تخاف عليه بشدة من الانحراف، تطور الحديث بينهما حتى قام الابن بقتل والدته من أجل عشرة جنيهات لشراء سجائر يشربها، بعد ارتكاب الجريمة فر هاربا إلى أصدقائه، تهرب منه كل الأصدقاء.
باشرت رجال المباحث عملها في البحث عنه، تمكنت من إلقاء القبض عليه، بعد إلقاء القبض علي ماهر ظلت تستجوبه حتى انهار في البكاء وظل يلطم بيده على وجه من الندم، قال إلى رجال المباحث إنه لا يستحق أن يعيش بسبب ما فعله في والدته، قام مسرعاً إلي الشباك وألقي نفسه ليسقط جثة هامدة، انتحر لشعوره بالندم على ما فعله في والدته.
الهدف من هذه القصة
1-يجب علينا جميعاً الابتعاد عن رفقاء السوء.
2- يجب أن نحافظ على صحتنا لأنها أمانة بين أيدينا.
3- يجب أن نعامل والدتنا بالرفق واللين.
4- صديق السوء لن يقودك إلي النجاح بل سيكون سبباً في ضياع مستقبلك.
Content created and supplied by: tigergroza (via Opera News )
تعليقات