بعد خمسة عشر عاماً من ارتكاب الجريمة، أخبرهم القاتل بجريمته وهو على فراش الموت، بعد مرور سنوات عديدة عجزت الشرطة فيها عن حل لغز القضية.
لكن القاتل قبل أن يموت بساعات قليلة طلب رجال الشرطة بمكالمة هاتفية ويريد أن يخبرهم بجريمة قتل ارتكبها منذ سنوات.
كان رجال الشرطة يشعرون أن هذا الرجل يهزئ نتيجة كبر سنه، ولكن عندما اتوا إليه اخبرهم بتفاصيل تخص القضية الباردة، حتى اخبرهم أين وجدوا الجثة وملابس الجثة، وكم طعنه كان طعن بها القتيل.
قام بإعادة تمثيل الجريمة أمامهم واخبرهم كيف قتله، حيث أخبرهم في أقواله أنه طعن المجني عليه في رقبته لكن هذه الطعنه لم تقتله، بل كانت تلك الطعنة التي سددها بقلبه مباشرة، وهذا حقيقي بالفعل، الطب الشرعي أثبت أن القتيل مات إثر طعنة بالقلب مباشرة.
أضاف الجاني قائلاً" بعد أن تأكدت أنه قد فارق الحياة، قمت بسحبه إلى السيارة، وأخذته إلي الطريق الصحراوي، وقمت بأخذ مجرفة وحفرت الارض بعمق ستة امتار، ثم دفنت الجثة فيها".
"بعد أن تخلصت من جثته وعدت مرة اخرى بالسيارة، قمت ببيع السيارة، حتى تتخلص من كافة الأدلة التى يمكن أن تثبت أنني القاتل".
"ولأنكم لم تجدوا أي دليل عن القاتل؛ سُجلت القضية ضد مجهول، وأغُلق ملف القضية، لكنني أريد أن أبرئ ذمتي أمام الله تعالى، فقد كنت أتعذب طيلة خمسة عشر عاماً كاملة ً".
لقد قتلته ظلماً، قتلته لأنني كنت أريد منه ان يقرضني مبلغ لكنه لم يستجيب لطلبي، على الرغم وجود المال معه، فقمت بقتله وسرقت المال، على الرغم من أنه كان أعز أصدقائي، لكن وسوست لي نفسي بقتله وسرقة أمواله.
كانت تلك الكلمات هي آخر ما نطق بها الجاني أمام الجهات الحكومية، فقد فارق بعدها الحياة، فكانت تلك الواقعة من أجل رب الوقائع التي سجلها تاريخ الأمن، لقد كانت قضية غريبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
Content created and supplied by: MrsEmanRamadan (via Opera News )
تعليقات
Elbialy
01-13 18:57:07الله يسامحه ويغفر له