تعمل «منى» في شركة كبيرة للسياحة منذ نحو خمس سنوات وهي شابة مجتهدة تخرجت في إحدى كليات السياحة والفنادق.
وتعيش الفتاة حياة هانئة مع أسرتها التي حرصت على إكمال دراستها الجامعية والتحاقها بعمل يعنيها على متاعب الحياة والاعتماد على نفسها.
وفي أحد أيام العمل استقلت «منى» أسانسير الشركة كالمعتاد، حيث يقع مكتبها في الطابق الخامس، وفور دخولها تقدم شاب وضع حقيبة بجوارها في المصعد ثم اختفى وأغلق الأسانسير أبوابه وانطلق.
دفع الفضول الفتاة لحمل الحقيبة إلى مكتبها غير إنها لم تفتحها وأخدتها معها إلى المنزل، وهناك دلفت إلى غرفة نومها وفتحت الحقيبة، وكانت الصدمة، إذ لم تصدق «منى» ما رأته.
فوجئت الشابة بأن الحقيبة تحتوي على مبلغ ضخم من الدولارات وعندما فحصته تبين لها أنه 5 ملايين دولار، وهنا درات أسئلة كثيرة في رأس الفتاة "هل أحتفظ به؟ هل أسلمه إلى الشرطة؟ هل أسلمه إلى الشركة؟".
لم تستطع الفتاة في هذه الليلة، النوم، وفي الصباح الباكر فوجئت باتصال هاتفي يخبرها أن الشرطة تنتظرها في مقر الشركة وعليها الحضور فوراً، سريعاً توجهت الفتاة إلى الشركة وفي يدها الحقيبة.
وعندما وصلت وجدت الشاب قد توقف أمامها واتهمها بسرقة حقيبته وهو ما نفته تماما وقالت إنها لم تسرق شيئا وأن الأموال كاملة في الحقيبة كما هي، وهنا صدمها الشاب الذي قال إن الحقيبة كانت تحتوي على 10 ملايين دولار.
كانت الصدمة أكبر من الفتاة التي وجدت نفسها قيد التحقيق من الشرطة التي وجهت إليها أصابع الاتهام خصوصا إنها أخذت الحقيبة إلى المنزل معها، ليكون الفضول الورطة التي وضعت نفسها فيها دون أن تدري.
توسلت الفتاة إلى الشاب بأن يقول الحقيقة حتى لا يتم حبسها خلف أسوار السجن، وأقسم هو أمام الشرطة أن المبلغ هو 10 ملايين دولار وليس 5 ملايين كما تقول الفتاة، وكان الشاب محقاً في ما يقول.
فتحت الشرطة الحقيبة وفحص الشاب الأموال وقال إنها سليمة ولم يمسها أحد، وهنا استعجبت الفتاة، ليخبرها الشاب أن الحقيبة بها جيب سري وضع فيه بقية الأموال لكنها لم تراه ورأت جزءا واحدا من الحقيبة بينما أخفى هو الجزء الآخر في الجيب السري.
Content created and supplied by: ONSYSALEH (via Opera News )
تعليقات
GUEST_3Vpj49jNZ
02-16 01:24:05فداك ابي وامي والكون كله يااعلي الخلق ياسيدي ياحبيبي يارسول الله اكبر الله اكبر الله اكبر واغلى من كل شيء
GUEST_LNvv4wxa0
02-15 23:42:23ع
GUEST_3Vpj49jNZ
02-16 01:24:25اللهم اشفي مرضانا ومرضي المسلمين اجمعين يارب