لا شك ان الدولة تسعى بشكل ملحوظ، الى تنفيذ خطة محكمة، من اجل تطوير وإصلاح البنية التحتية، للسكك الحديدة، حيث إستطاعت الدولة، بأن تحقق طفرة هائلة، في الخدمات المقدمة للمواطن، ولكن هناك بعض السلوكيات السلبية، من بعض الأشخاص، تتسبب في عدد من الحوادث، والتي يتم الإعلان عنها بين الحين والأخر.

حادث قطار القاهرة اسيوط

قال مصدر بالسكة الحديد، ان هناك تصاعد أدخنه، من قطار الصعيد الروسي، خط «القاهرة-أسيوط» بمنطقة ابو النمرس، مما ادى الى توقف القطار، ومغادرة الركاب له، بعد تصاعد الادخنة.

واضاف المصدر، الى ان الركاب، فروا من القطار، خوفاً من تصاعد الادخنة، فيما انتقلت فرق الطواريء من اجل متابعة اسباب تصاعد تلك الأدخنة من القطار.

الحادث الأعنف

وكان امس السبت هو الذكرى الـ18 لاكبر حوادث مصر على الإطلاق، وهو حريق القطار المتجه من القاهرة الى أسوان، ووقوع الكثير من الضحايا.

حيث جاءت البداية في صباح 20 فبراير من عام 2002، تعرض القطار رقم«832» المتجه من القاهرة الى أسوان، الى إندلاع حريق ضخم، في إحدى عرباته، وذلك بعدما غادر مدينة «العياط» وبالتحديد عند قرية «ميت القائد».

العربة الأخيرة

إندلع الحريق، في العربة الأخيرة بالقطار، والتي شهدت خروج «دخان» كثيف منها، قبل الحريق، الى ان امتد الأخير بسرعة كبيرة الى عربيات القطار، المليئة بالكثير من الركاب، الذي سافرون من اجل قضاء عطلة عيد «الاضحى».

محاولة الهروب

حاول بعض الركاب، الهروب من «الحريق» الذي إنتشر في عربات القطار بشكل كبير، عن طريق كسرهم لعدد من النوافذ، من اجل القفذ خارج عربات «القطار» المشتعلة، وهو ما تسبب في مقتل الكثير منهم، ناهيك عن ان البعض الأخر غرق في ترعة الإبراهيمة.

تدخل السائق

إستطاع قائد القطار، ان يقوم بفصل السبع عربات الأمامية، عن باقي العربات المشتعلة، حيث اخطر بعدها الجهات المعنية، كما واصل رحلته دون ان يتوقف، حتى لا يحدث كارثة جديدة.

إنفجار

كشف رئيس مجلس الوزراء وقتها الدكتور عاطف عبيد، ان الحريق تسبب فيه موقد «بوتجاز» إنفجر فيبوفيه، إحدى العربات بالقطار، مما نتج عنه إمتداد النيران، الى باقي العربات.

الحادث الأسوأ

يعتبر حادث قطار «العياط» هو أسوأ حادث في تاريخ هيئة السكك الحديدية، منذ نشأتها، حيث راح ضحيته اكثر من 361 مواطناً.

حيث تم على اثره محاكمة 11 مسؤلاً، بهيئة السكك الحديدية، في مصر، بتهم الإهمال، الذي تسبب في وقوع اسوأ حادث بتاريخ الهيئة، منذ 150 عاماً، كما إستقال وزير النقل وقتها، إبراهيم الدميري، ولكن في النهاية اصدرت المحكمة حكماً ببراءت المتهمين في القضية.

المصادر:

https://www.almasryalyoum.com/news/details/2264054

https://www.dostor.org/3366984

Content created and supplied by: ahmedpipars (via Opera News )