كثيرًا هي القصص التي تحمل في طياتها الكثير من العبر والدلالات، واحدة من بين تلك القصص قصة شاب توفي في حادث. فما قصة هذا الشاب؟ وما الذي حدث لكلبه؟
هناك الكثير من القلوب التي تحمل الكثير منزالحب لحيوانتهم الذين يقومون بتربيتها، من بين هؤلاء شاب عشريني العمر، كان يحب تربية الكلاب منذ أن كان طفلا في العاشرة من عمره.
كان الشاب دائم الحرص علي إطعام كلابه في كل يوم، وكان يذهب بهم للعب معهم، وارتبط الشاب ارتباطًا كبيرًا بكلبه الذي كان يربيه منذ أن كان طفلا صغيرًا.
في أحد الأيام اصطدمت سيارة بالشاب أثناء عودته إلي منزله، وتوفي علي الفور. علم أهله بخبر وفاته وحل الحزن في منزله، وقاموا بالذهاب لاستلام جثمان الشاب والذهاب لدفنه في مقابر العائلة، وهو ما حدث في نهاية الأمر.
بعد مرور يومان علي وفاة الشاب، لاحظت والدته أن هناك كلبًا مختفيًا من المنزل، وكان هذا الكلب المفضل عند ابنها الراحل، فطلبت من أبنائها البحث عنه حيث انه ذكري من ابنها.
بالفعل بدأوا في البحث عليه حتي مر أسبوع علي بحثهم، وبعدما تملك اليأس منهم في العثور علي هذا الكلب، تلقي أحدهم اتصالا من حارس المقابر يخبره بأنه يجب الحضور حالا إلي قبر أخيه.
غادر الرجل بسرعة إلي حيث قبر أخيه، وهناك وجد أن كلب أخيه يجلس بجوار قبره، لم يتمالك الأخ نفسه من قسوة المشهد، وبدأ في البكاء، حيث كان الكلب أمام مدخل قبر أخيه، فأخذه وعاد به إلي المنزل وهو يبكي بشدة لما رأه هذا اليوم.
أخبر أسرته بأنه عثر علي كلب أخيه أمام قبره، حيث كان جالسًا هناك، فبدأ الجميع في البكاء علي هذا الأمر، وكيف لكلب أن يحمل مشاعر ووفاء لصاحبه لا يحملها بعض البشر لاقاربهم وأبائهم.
Content created and supplied by: ahmedshokr (via Opera News )
تعليقات